كتاب جدلية الأنا والآخر في شعر أبي الطيب المتنبي

(حسين الجداونه) #1
نأ

ّ
ي ًفن هيفنو همده ىلع لمعت لب رخلآا لباقم اهروضح تؤكد دب لا

ً

نّأ تايبلأاواللافت في .اقلطم ا

ب ث و(أنا) الشاعر بعد أن هاجمت الآخر

ّ
رينيخلأير (الأنا) المفرد انحرفت في البيتين اضم دحتت تناك

ةق ،(نحن) الجماعة نحو التعبير بضمير

ّ

ةيلاعتمو داسّ حلاو دسحلا ءاضف نم دعبأو عسوأ ءاضف في لحم

عليه:

ـــ

ُ

فن

َ

أ

ِ

ب تِ اثدِاحلا ىقل

َ

ن

َ

ل ا

ّ

ن

ِ

إوَ

ٍ

ســـ

ني ونُ ــهيَ

َ

ص ــ لعَ

ُ

ت ن

َ

اــمُنوسجُ بَ اــــ أ ا

ُليل

َ

ق ن هُدَنعِ ايازرَلا رُيث

َ

ك

َ

لس

َ

ع ــــ توَ

َ

أ

َ

ن ـ م

َ

ل
ولُ ــــــقعُ وَ اـــــ ضار

كترثون ي لا نيذلا ءافرشلا لكو حودمملا مضيل هقسن اعًسوم عمجلا ريمضب انه ثدحتي رعاشلاف

عتادة مالشرفاء معه ذوو نفوس وهمم عالية بالحساد وحسدهم، فهو داء قاتل صاحبه، والشاعر وكل

لأذى اعلى الشدائد والمصائب والرزايا والنوائب، لا تهمهم جراح الجسد إذا سلمت أعراضهم من

وعقولهم من الجهل.

تكشف عبارة الشاعر "وتسلم أعراض لنا وعقول" عن بنية عميقة في أعماق الشاعر تجاهو

ه قد يكشف عن عقدة ما تجاف تاراشلإا هذه عبتت يف ثحبلا رّمتسا ام اذإو ،العرض وسلامته

.ةيوغللا تاي الذي يعبر(العرض) في لاوعي الشاعر

ّ

ينهل في انك الشاعر ن ّأ ودبيو لجتلا هذهب اهنع

زايا والجراح رلا ةرثكب يلابت لا سفنلا يف ةقيحس راوغأ نمو ةّيعمجلا ةركاذلا نم نيريخلأا نيتيبلا

سلمت الأعراض والعقول. إذا
ّ

الشاعر لاوعي في البحث يعنيها لا الحالية ةساردّلا نإ

ّ

الذي بالقدر لاإ

سبب توضح أن تحاول إذ معها، الدراسة تتعامل التي ةيّوغللا ةيّحطسلا البنية يوضح

ّ

البنية يلجت

ببعضها السطحية البنية ترابطات توضح وأن غيرها، بصورة وليس ،ةروصّ لا بهذه السطحية

.العميقة بالبنية وعلاقتها

يليه مباشرة الذي حدملا ءزج نيب ةيّوقلا ةقلاعلا اهنع بيغي لا ةروصّ لا هذهب تايبلأا ةبراقم نّإ

هو .دسجلاب لقعلاو ضرعلا يدفت يت )نحنـ (ا، ثم بال رًعش ةعدبملا )الأناـ (الفخر ب

ّ

و ترابط له لا

ّ

دق ام رخفلا اذهب ةض نإ ثيح نم هتلالاد
ّ

ر به من عدم شعت وعمو حودمملل ةيواسم اهسفن مدقت )انلأا(

.تا الموحش توازن مع العالم الخارجي

ّ

ذلا ىلع ةيسفنلاو ةّيداملا هطوغض لكب

)ةلو ممن الآخر مداه فتنفجر الأنا الشاعرالضجر ب ويبلغ

ّ
دلا فيس( حودمملل باطخلا ةهجو

1 )(

:


َ

ذ

َ

عإ ا الجُ أ

َ

أ دِو
نلا طِ
َ

م

ِ

سا

إ

ن

َ

أ ا
كلِام

َ
ت

بإاااااضِ

َ
تح

َ
ت

ٍ

مو
َ

ي ِّل

ُ

ك يف

َ

أ

ُ

ر عِي اااااش ين
َ

و

ل
ِ

داع هُن
َ

ع
ت
ِ

ماااااااص يقط

ُ

ن

ِ

ب يناااااااس
ِ

ل

نإ
َ

م بُ
َ

ااااعت

َ

أ
َ

و

َ
نإ اااان
َ

م
َ

هُااااُبيج كادا

ُ

ت لا

اااانلا ن
َ

يطِ ع

ُ

ت لا
َ

و
َ

اااام
َ

سا
لاااائِاااااق ااااان

َ

أ ا

ُل

ِ

وااااـاااـاااـاااـطُي ر يص

َ
ق ينيواقُي ف يع
َ

ض

مإ
َ

اااااص

ِ

ب يبل

َ
ق
َ

ُل و

ِ

زاه هُن
ِ

م ك
ِ

حااااااض يت

ُ

ظ
َ

يغ

َ

أ
َ

نإ و
َ

م
َ

نإ ع
َ

م
َ

ُل كادا
ِ

كاااااااـااااااـش

ُ

ت لا

1

. 118 ـ 117 : 3 بي، المتنديوان أبي الطيب ـ

Free download pdf