موسى الرضا عليه السلام و كان الناس يميلون إليه حتى اضطر المأمون إلى
وهذا بالطبع ليس .إكراهه لتقبل ولاية العهد حتى يخفف مما كان يجده من الناس
و ذات يوم جيء له بفقير و قد سرق .و كان هو من سمه .محبة منه له وإنما نفاقا
الرضا فقال المأمون للرجل فأدخلوه عليه و كان متواجد معه علي بن موسى
؟ قال نعم سرقت قال سأقطع يدك قال له الرجل لا تستطيع قطع يدي قال أسرقت
واعلموا )ﷲ تعالى يقول في القرآن الكريم لا لأن الماذا لا أستطيع قطع يدك قال أو
ي القربى و اليتامى و المساكين أنما غنمتم من شيء فأن ﷲ خمسه و للرسول ولذ
أنا مسكين و لم تعطني حقي سرقته ثانيا لأن الفقهاء يقولون بأن و (لسبيلابن او
ك مملوك النجس لا يطهر النجس و أنت سارق لا تطهر سارق مثلك و ثالثا لأن
ك لك؟ قال ألست بن هارون و غضبا شديدا و قال أنا مملو فغضب المأمون .لي
؟ قال نعم قال إن أمك هاته اشتراها أبوك من مال المسلمين و أنا لي مراجل
فالتفت المأمون إلى .نصيب في هذا المال و لما تزوجها و أنجبتك فأنت تبع لي
يا أبا حسن؟ قال له علي فقد علي بن موسى الرضا و قال له أسمعت ما قال
و نذكر هنا بأنه لو كان .حاجك بالمحجة البيضاء فإن كان عندك رد فرد عليه
,لا هو ولا غيره ,و لن يكون واﷲ ,المأمون هذا فعلا أمير المؤمنين كما يسمونه
كل لواﷲ ,من يسمى بها إلا من سماه بها اﷲ علي بن أبي طالب عليه السلام و
لما تسرع و لطلب من القاضي دراسة القضية دراسة ,كذابعلي ا لغيرمعتقد به
دقيقة إذ ليس كل سرقة تجب القطع إن للعلماء فيها تفاصيل لا أتطرق إليها كلها
هنا لكن تجدر بنا الإشارة إلى بعض شروطها حتى نعلم مدى سماحة هذا الدين
ة دراهم أو ربع دينار ثلاثوقت السرقة يشترط أن يكون المسروق نصابا .الحنيف
لا تقطع اليد إلا في ربع دينار )رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله و سلم لقول
و لحديث المجن الذي سرق وقطع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم (فصاعدا
و إن حسبناه اليوم بالعملة .يد السارق وكان يومها ثمن المجن ثلاثة دراهم
85 رين دينار إنصاب في الذهب بالنسبة للزكاة وهي الجزائرية و باعتبار عش
و يشترط أيضا غرام 1,06غرام و ربع الغرام 4.25غرام نجد أن الدينار هو
هتك الحرز فمثلا إذا استقبل الإنسان إنسانا آخر في بيته فسرقه لم يقطع لأنه لم