.نلاحظ أن الإمامة إنما جعلها اﷲ لسيدنا إبراهيم بعد الإبتلاءبن حنبل هي النبوة؟ و
و و هذه الإمامة ليست كتلك المعني بها الرئاسة .فهي مرتبة عظيمة عند اﷲ إذا
فسيدنا إبراهيم لم ,و أحبذ أن يقال عنها رئاسة لا إمامة ,التي هي من جعل البشر
فكذلك أهل بيت رسول اﷲ هم أئمة بنص رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .يكن حاكما
آله و سلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أي إنما هي جعل من
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في و يكفينا هنا ذكر دعاء .اﷲ لهؤلاء
صباح زواج علي من فاطمة عليهما السلام حيث رفع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
اللهم اجمع شملهما و ألف بين قلبيهما واجعلهما و ذريتهما )آله و سلم كفيه وقال
من ورثة الجنة و ارزقهما ذرية طيبة مباركة و اجعل في ذريتهما البركة و
م أئمة يهدون و جعلناه) قال اﷲ تعالىو (علهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتكاج
نا و و جعلناهم أئمة يهدون بأمر)وفي موضع آخر. 24 السجدة (بأمرنا لما صبروا
الأنبياء (إيقام الصلاة و إيتاء الزكاة و كانوا لنا عابدينأوحينا إليهم فعل الخيرات و
مفضلينللإشارة لم تكن هذه الإمامة لكل الأنبياء بل لل .هذا في حق الأنبياء. 73
دعاء رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم مستجاب فهم إذا بفضل و .منهم فقط
اﷲ ودعاء رسول اﷲ أعطوا الإمامة التي كانت في الأمم السابقة خاصة بالمفضلين
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و لم العجب و قد أخبرنا .من الأنبياء و ﷲ الحمد و المنة
و النعل ةبالقذ ةالقذ لأمة تحذو حذو الأمم السابقة حذوو آله و سلم بأن هذه ا
هم يتشرفون لذي يتشرف بهم لااا أئمة و إن لم يحكموا فالحكم هوفهم إذ .بالنعل
للتذكير كل ما كان من جعل البشر فهو مذموم في القرآن الكريم كقوله سبحانه .به
لْ أَرأَيتﹸم ما أَنزلَ اللﹼه لﹶكﹸم من رزق فﹶجعلﹾتﹸم منﹾه حراما وحلاﹶلاﹰ قﹸلْ آللﹼه قﹸ و تعالى
أَجعلﹾتﹸم سقﹶايةﹶ الﹾحاج و كذلك قوله .{ 59 /يونس}أَذن لﹶكﹸم أَم علﹶى اللﹼه تﹶفﹾتﹶرون
بﹺاللﹼه والﹾيومﹺ الآخرﹺ وجاهد في سبﹺيلِ اللﹼه لاﹶ وعمارةﹶ الﹾمسجﹺد الﹾحرامﹺ كﹶمن آمن
والأمثلة كثيرة في .{ 19 /التوبة}يستﹶوون عند اللﹼه واللﹼه لاﹶ يهدي الﹾقﹶوم الظَّ الِمين
لم القرآن بل حتى من اختار موسى على نبينا و آله و عليه السلام من قومه
ي اختارها لهم و لو كانوا من اختيار اﷲ له لكانوا بدون شك يكونوا أهلا للمهمة الت
علي بن ؟ و كان في هذا العصرحكم هذا الذي حكمه مثلا المأمون و أي .أهلا لها