المروي في صحيح البخاري و فتلد كل واحدة منها فارس يجاهد في سبيل اﷲ
سنن الترمذي و السنن الكبرى للنسائي و مسند أبي يعلى الموصلي مسند أحمد و
و مستخرج أبي عوانة و شرح مشكل الآثار و معجم ابن الأعرابي و و صحيح
بن حبان و حلية الأولياء و طبقات الأصفياء و آمالي بن بشران و المختصر
و ما يروونه عن داود عليه .لجامع و في الطيورياتالنصيح في تهذيب الكتاب ا
أخبرني أبو أحمد محمد بن إسحاق الصفار السلمي ثنا أحمد بن نصر ثنا السلام
عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط عن السدي في قوله عز و جل و شددنا ملكه قال
دهر ثلاثة كان يحرسه كل يوم و ليلة أربعة ألف قال السدي و كان داوود قد قسم ال
أيام يوما يقضي فيه بين الناس و يوما يخلو فيه لعبادته و يوما يخلو فيه لنساءه و
كان له تسع و تسعون امرأة و كان فيما يقرأ من الكتب أنه يجد فضل إبراهيم و
إسحاق و يعقوب فلما وجد ذلك فيما يقرأ من الكتب قال يا رب أرى الخير كله قد
ا قبلي فاعطني مثل ما أعطيتهم و افعل بي مثل ما فعلت ذهب به آبائي الذين كانو
بهم قال فأوحى اﷲ إليه أن آباءك ابتلوا ببلايا لم تبتل بها أنت إبراهيم بذبح ابنه و
ابتلي إسحاق بذهاب بصره و ابتلي يعقوب بحزنه على ابنه يوسف و إنك لم تبتل
عطني مثل ما أعطيتهم قال من ذلك بشيء قال يارب ابتلني بمثل ما ابتليتهم به و أ
فأوحى اﷲ إليه إنك مبتلى فاحترس قال فمكث بعد ذلك ما شاء اﷲ أن يمكث إذ
جاءه الشيطان قد تمثل في صورة حمامة من ذهب حتى وقع بين رجليه و هو قائم
يصلي قال فمد يده إليه ليأخذه فطار من الكوة فنظر أين يقع فبعث في أثره قال
ل على سطح لها فرأى امرأة من أجمل النساء خلقا فحانت منها فأبصر امرأة تغتس
التفاتة فأبصرته فألقت شعرها فاستترت به فزاده ذلك فيها رغبة قال فسأل عنها
فأخبر أن لها زوجا و أن زوجها غائب بمسلحة كذا و كذا قال فبعث إلى صاحب
ه فلم يزل يبعثه إلى المسلحة فأمره أن يبعثه إلى عدوه كذا و كذا قال فبعثه ففتح ل
أن قتل في المرة الثالثة فتزوج امرأته فلما دخل عليها لم يلبث إلا يسيرا حتى بعث
اﷲ عليه ملكين في صورة إنسيين فطلبا أن يدخلا عليه فوجداه في يوم عبادة
فمنعهما الحرس أن يدخلا عليه فتسورا عليه المحراب قال فما شعر و هو يصلي
يه جالسين قال ففزع منهما فقالا لا تخف إنما نحن خصمان بغى إذ هو بهما بين يد