هذا اليوم الذي تصومونه قال هذا يوم عظيم أنجى اﷲ فيه موسى و أغرق آل
فرعون فيه فصامه موسى شكرا فقال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فنحن أحق
ي كل هذه الكتب جاء بهذا اللفض قدم النبي ففبموسى منكم فصامه و أمر بصيامه
صلى اﷲ عليه و سلم المدينة و اليهود تصوم يوم عاشوراء أي منذ قدومه صلى
اﷲ عليه و آله المدينة و جد اليهود يصومونه أي السنة الأولى للهجرة ثم يأتي
و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و أبو الحديث المروي في صحيح مسلم و غيره
يب قالا حدثنا وكيع عن بن أبي ذئب عن القاسم بن عباس رضي اﷲ عنهما قال كر
قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع و في
و الملاحظ أن رسول اﷲ .صحيح مسلمرواية أبي بكر قال يعني يوم عاشوراء
ن قد مات صلى اﷲ عليه و آله أي صلى اﷲ عليه و آله لم يبق للسنة المقبلة أي كا
إذا يأتي رسول اﷲ صلى اﷲ .في السنة الأخيرة من عمره صلى اﷲ عليه و آله
يرى و أن حتى عليه و آله إلى المدينة و يبقى فيها مدة أكثر من عشر سنوات
اليهود يصومون يوم عاشوراء فيأمر بصيامه مع أن الكل يعلم أن اليهود ليس
شهر القمرية و إنما عندهم تأريخهم الخاص و هو ثلاثة عشر شهرا ثم تاريخهم بالأ
اليهود هم من يعلم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أم يوحى إليه من هل باﷲ عليك
يوم عاشوراء فأتحدى من يأتني بيهودي واحد ن مووصيإن كان اليهود قبل اﷲ؟ ثم
لوا الإحتفال بقتل الحسين عليه السلامإذا ما هي واﷲ إلا بنو أمية من جع .هيصوم
ثم باﷲ عليك هل يتلقى رسول اﷲ صلى اﷲ .سنة في أمة جده صلى اﷲ عليه و آله
واﷲ إنها لمسؤولية عظيمة على عاتق علماءنا عليه و آله دينه من اليهود؟
لينقذ سنة نبيه الكريم من التشوهات و الخرافات و من كان نائما ليستيقض ف
الإسرائليات و الأجر و الثواب يرجى لكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا
و الغريب من كل ذلك فإن الأمة قدجعلت الزكاة واجبة يوم .العمل الجليل
355 عاشوراء بالتحديد أي جعلتها واجبة في يوم واحد و قد جعلها اﷲ واجبة في
لما جاء به محمد صلى اﷲ يوم فاحذر أخي المؤمن من هذه التحريفات الواضحة
فأصحاب هذه الأقوال و لكن ينبغي ألا يلتفت المسلم إلى هذه الأقاويل .عليه و آله
لم يتركوه صلى اﷲ عليه و آله و سلم حتى في حياته فقالوا إن مثل محمد كمثل
