رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

و قفنا لهم حتى تبدد جمعهم و حسر عنا كل باغ و جاهل


بين أيدي الصياقل شباب من المطلبين و هاشم كبيض السيوف


بضرب ترى الفتيان فيه كأنهم ضواري أسود فوق لحم خرادل


و لكننا نسل كرام لسادة بهم يعتلى الأقوام عند التطاول


سيعلم أهل الضغن أيي و أيهم يفوز و يعلو في ليال قلائل


و إيهم مني و منهم بسيفه يلاقي إذا ما حان وقت التنازل


و يحمد في الآفاق في قول قائل و من ذا يحمل الحرب مني و منهم


لقد أعلموا أن ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول الأباطل


في أرومة تقصر عنه سورة المتطاول فأصبح فينا أحمد


إلى معشر زاغوا إلى كل باطل كأني به فوق الجياد يقودها


حدبت بنفسي دونه وحميته ودافعت عنه بالذرا والكلاكل


ير باطلفأيده رب العباد بنصره وأظهر ديناﹰ حقه غ


فإن تك كعب من لؤي صقيبةﹰ فلا بد يوماﹰ مرة من تزايل


لفعت عنه بالذرى و الكلاكو جدت بنفسي دونه و حميته و دا


يستطيع يقولها أنها قصيدة عظيمة بليغة جدا لا يقول ابن كثير في هذه القصيدة و


.هي أفحل من المعلقات السبع و أبلغ في تأدية المعنى فيها جميعاإلامن نسبت إليه


لأن شعره فلو أعطوا أهمية لشعر أبي طالب لساعدهم ذلك على تدوين السيرة


نما ذكرت هذا فقط لأبين بأن هذه الأقاويل إ .وثائق لشاهد وشريك في صنع الحدث


اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و بالطبع مؤذية ﷲ تعالى واﷲ إنها لمؤذية لرسول


لعنهم اﷲ في الدنيا و إن الذين يوذون اﷲ و رسوله )و ربنا سبحانه و تعالى يقول


سلم لما هاجر هو و فهاهو صلى اﷲ عليه وآله و (با مهيناأعد لهم عذاالآخرة و


عنها قد عاتكة رضي اﷲالمسلمون من مكة إلى المدينة و كانت ابنة أبي لهب


حسن إسلامها كان من بين المسلمين من يعيرها بأبيها و هاجرت معهم و أسلمت و


ى بهم رسول اﷲ صلى أمها و الكل يعلم أنهما في النار فلما كان وقت الصلاة صل


ما بال أقوام )أثنى عليه ثم قالوسلم ثم صعد المنبر فحمد اﷲ و آلهاﷲ عليه و

Free download pdf