الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم و دأبهم الوحيد أن يكونوا داخل هذه
ضطرابات لأن همهم الدائرة الإسلامية ليحدثوا فيها التشوهات و الأضرار و الإ
و نحن نرى و أن الوحيد الفتك بهذه الأمة المحمدية و تشويه صورتها أمام الغرب
الغرب يتهم الإسلام كله بالإرهاب فلو أن علماءنا عملوا على تصحيح هذا المفهوم
فليعمل علماؤنا جاهدين على إنقاذ أمة محمد من أيدي .لدى الغرب لكنا واﷲ بخير
أن تتوحد و الإختلاف ما لم يكن في على الأمة و يجب .أعداءها الحقيقيين
و ليعلم الجميع أن من يعتقد أنه هو الفرقة , الأصول فهو جيد و رحمة لهذه الأمة
و من كفر آخر قد يكفر هو بتكفيره .الناجية هو المغرور الهالك المزكي لنفسه
ة و أؤكد على أن الفرق .و من حكم هذا الحديث التنافس في الدين لا التكفير .لغيره
الناجية لن تكون أبدا مذهبا أو فئة معينة لأن هذا من ابتكار المسلمين و لم يأت به
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و المفروض أن كل أمته هي على سنته و
باتباع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و و يتفاوت الناس بالإيمان و العمل
لذا فإن من يدخل الجنة يشترط فيه .يتوافق و هواه فقطآل بيته حق الإتباع لا فيما
الصحيحة الواضحة لرسول اﷲ و العترة الطيبة أن يكون متمسكا بالكتاب و السنة
وهذا قد تجده في كل المذاهب فإن مقولة .لرسول اﷲ و أن يخلص العمل ﷲ وحده
فلو .رمه اﷲقد كن وحبة طماطم فاسدة تفسد صندوق لا تطبق أبدا على الإنسا
لذا .مفسدون لا يفسد غيرهم بفسادهم ,لا سمح اﷲ,أغلب الناس في مذهب معين
ولكن لا ينفع .فإني أؤكد على أن الفرقة الناجية قد تكون مشتركة بين كل المذاهب
شرط و لكن ي ,لن ينتفع أبدا بمجرد انضمامه إلى فئة معينةالإنسان إلا عمله و
لأن و اﷲ أعلم ,اﷲ عليه و آله و عترته الطيبة الطاهرةالإتباع لرسول اﷲ صلى
في واقع الأمر قد تجد فيمن ينسبون إلى أهل السنة من هو أكثر تشيعا من الكثير
و لكن كيف هو حال الأمة .ممن ينسبون إلى مذهب أهل البيت و العكس صحيح
الإسلام إلا الإسم فالواقع الذي نعيشه هو واقع مر فلم يبق في الحقيقة من اليوم؟
ومن القرآن إلا الرسم فلقد عمت البلوى و انتشر الفساد و لم تعد الصلاة تنهي
صاحبها عن الفحشاء و المنكر و تعمدت الناس أن تخصص جزءا قليلا جدا
للموعظة و الباقي من الوقت لللهو و اللعب و الغناء و الطرب وأشياء ما أربأ
