الأمة عن المهمة الأساسية لها و هي الأمر و تخلت .بنفسي عن ذكرها لفحشها
اللهم اذهب عن هذه الأمة ما تجد وارزقها العودة .بالمعروف و النهي عن المنكر
السريعة إلى الكتاب و السنة التي هي العترة الطيبة لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
المين آله و سلم و انصرها على أعدائها و أعدائك يا أرحم الراحمين يا رب الع
و يجدر بالذكر أن نقول للناس و بكل صراحة فالسنة سنتان سنة محمدية و .آمين
سنة قرشية فالسنة المحمدية هي يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
و السنة القرشية هي في حقيقة الأمر يا علي لا يحبك إلا رافضي خبيث و لا
القارئ الكريم أي سنة تتبع و انصح خي فانظر أيبغضك إلا مؤمن تقي ثقة صدوق
كل من يقرأ كتابي هذا فمتى وجدت في كتاب ما وصف أحد من أتباع علي و أهل
البيت عليهم السلام بالرافضي فاعلم يقينا أن هذا القائل هو منافق و ناصبي مهما
كان اسمه و احذر أن تظن أن أحد ما يجادل عنك يوم القيامة مهما تعصبت له في
كما أنه لا يمكننا أن لقول اﷲ سبحانه يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها الدنيا
.التاريخ نصحح ما قد ارتكب و لا يمكننا أيضا أن نقول للناس أنسوا ما حدث عبر
و كلنا يعلم أن المفاخرة بالنسب هي في أغلب الأحيان ما تؤدي إلى التنافر و
له على غيره فها هو معاوية يقول و نعلم جيدا بأن الكل يفضل من هو .التناحر
يوما و معه وجوه قريش و عنده بن عباس إذا جاءت بنو هاشم بقديمها و حديثها و
جاءت بنو أمية بأحلامها و سياستها و بنو أسد بن عبد العزى بوافدها و دياتها و
بنو عبد الدار بحجابتها و لوائها و بنو مخزوم بأموالها و أفعالها و بنو تيم
يقها و جوادها و بنو عدي بفاروقها و متفكرها و بنو سهم بآرائها و دهائها و بصد
بنو جمح بشرفها و أنوفها و بنو عامر بن لؤي بفارسها و قريعها فمن ذا يحمل
أقول ليس حي يفخرون :مضمارها ويجري إلى غايتها ما تقول يا بن عباس قال
م يفخرون بالنبوة التي لا بأمر إلا و إلى جنبهم من يشركهم إلا قريشا فإنه
يشاركون فيها و لا يساوون بها و لا يدفعون عنها و أشهد أن اﷲ لم يجعل محمدا
من قريش إلا و قريش خير البرية و لم يجعله من بني عبد المطلب إلا و هم خير
بني هاشم أريد أن أفخر عليكم إلا بما تفخرون به إن بنا فتح الأمر و بنا يختم و
اجل و لنا ملك مؤجل فإن يكن ملككم قبل ملكنا فليس بعد ملكنا ملك لأنا لك ملك ع