برها ويحبها فقال لها يا عمة تبكين وقد قلت لك ما قلت قالت ليس ذلك أبكاني ي
وأخبرته بما قال الرجل فغضب صلى اﷲ عليه وسلم وقال يا بلال هجر بالصلاة
ففعل ثم قام صلى اﷲ عليه وسلم فحمد اﷲ وأثنى عليه وقال ما بال أقوام يزعمون
طع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وإن أن قرابتي لا تنفع إن كل سبب ونسب ينق
بن عبد اﷲ قال كان لآل رسول اﷲ وعن جابر .موصلة في الدنيا والآخرة يرحم
صلى اﷲ عليه وسلم خادم تخدمهم يقال لها بريرة فلقيها رجل فقال لها يا بريرة
عنك من اﷲ شيئا قالت يشعيفاتك فان محمدا صلى اﷲ عليه وسلم لن يغن يغط
وجنتاه وكنا معشر خبرت النبي صلى اﷲ عليه وسلم فخرج يجر رداءه محمارةفأ
الانصار نعرف غضبة بجر ردائه وحمرة وجنيته فأخذنا السلاح ثم أتيناه فقلنا يا
رسول اﷲ مرنا بما شئت والذى بعثك بالحق نبيا لو أمرتنا بآبائنا وأمهاتنا وأولادنا
فحمد اﷲ وأثنى عليه ثم قال من أنا قالوا أنت لمضينا لقولك فيهم ثم صعد المنبر
رسول اﷲ قال نعم ولكن من أنا قلنا محمد بن عبد اﷲ بن عبد المطلب بن هاشم بن
عبد مناف قال صلى اﷲ عليه وسلم أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأول من ينفض
ولا وصاحب لواء الحمد لافخر فخر وأول داخل الجنة و التراب عن رأسه ولا
فخر وفى ظل الرحمن يوم لاظل إلا ظله ولا فخر ما بال أقوام يزعمون ان
- إحدى قبيلتين من اليمن اوهم - لا تنفع بل تنفع حتى تبلغ حكم وحاء يرحم
إبليس ليتطاول طمعا لاشفع فأشفع حتى إن من أشفع له ليشفع فيشفع حتى إن يإن
ما وأذكر .المعجم الأوسط و الطبراني في أخرجه ابن البخترى الشفاعةفي
لأننا قوم محمد واحتج بقول إن القرآن لنا خاصة :يروونه منسوبا إلى معاوية قال
و كذب )فرد عليه أحد من الناس بقوله تعالى (و إنه لذكر لك و لقومك) اﷲ تعالى
و ألفت الإنتباه إلى أنه لا ينبغي أبدا للمسلم الحق أن يأخذ .(به قومك و هو الحق
قلت هذا و .ره فليس في القرآن تناقض أبداالقرآن ما يناسب هواه و يترك غي من
لأننا نلاحظ مرارا و أنه كلما تكلم في أفضلية و خيرية آل بيت رسول اﷲ صلى
و هذا (إن أكرمكم عند اﷲ أتقاكم )اﷲ عليه و آله و سلم إلا و نسمع من يقول
(سألكم عليه أجرا إلا المودة في القربىقل لا أ )واﷲ حق لكن نفس القرآن يقول
حبر الأمة وترجمان القرآن عبد هذه الآية بما فسرها والحق تفسير. 23 الشورى