منه في الموطأ عشرة آلاف ثم لم يزل يعرضها على الكتاب و السنة و غيرهما
فلا يشك أبدا أحد و أن الخمسمائة .بالآثار و الأخبار حتى رجعت إلى خمسمائة
ديث صحيحة و لكن ألا يحتمل أن الكثير من الصحيح قد يكون قد أسقط هي أحا
و أتعجب مالك؟ اأسقطه ألف حديث التيوتسعة و تسعين و الخمسمائة من بين
لقول أبي الهباب فلم يزل يعرضها على الكتاب و السنة فالكتاب هذا مفهوم فقد
نة إلا ما كان عند لم تكن مدو ؟لقرآن العظيم و لكن أين هي السنةعرضها على ا
أهل البيت لأن عليا بن أبي طالب كان يكتب و الشاهد قول بعض الأئمة من أهل
و كان عند علي صحيفة بإملاء رسول اﷲ البيت وجدنا في كتاب علي كذا و كذا
تسمى الجامعة يقول جعفر طولها سبعون ذراعا و خط علي صلى اﷲ عليه و آله
مما يحتاج إليه المؤمن من حلال و حرام و حد شيء الصادق عليه السلام فيها كل
بتر الكثير من خصائصها حتى أرش الخدش و يذكرها البخاري إلا أنه و حكم
:عن الشعبي، عن أبي جحيفة قال :قال البخاري في باب كتابة العلم .ومضمونها
مسلماﹰ، أو لا إلاﹼ كتاب اﷲ، أو فهم أعطيه رجلا " :قال هل عندكم كتاب؟ :قلت لعلي
العقل، وفكاك " :وما في هذه الصحيفة؟ قال :قلت :قال ".ما في هذه الصحيفة
فالعاقل يعي أن باب مدينة العلم يصعد المنبر و معه "الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر
و هو لم يفارق رسول صحيفة يحتج بها أمام المسلمين و ما فيها إلا أربع كلمات
في لحضة منذ بعث و إلى أن أنتقل إلى الرفيق الأعلى اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
رغم المدة ا حرفا واحداهحين أن أبا هريرة يحفظ مائة ألف حديث لا ينسى من
بنو أمية من الفضل الغير له القصيرة جدا و التي لا تكاد تظهر لولا ما أعطاه
ان بل الأعجب أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله ك المستحق عند كل منصف
على حسب ما رواه مسلم في صحيحه و أنه سمع ابن مسعود ,و حاشاه ,ينسى
كنت أنسيتها و أبو هريرة لا كذا رحمك اﷲ لقد ذكرتني آية القرآن فقال له يقرأ
.ينسى حرفا واحدا لأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله دعا له على حسب زعمه
وأهل بيته و أتباعهم للتذكير قال على ما كان عند عليمالك و لم يعرضها
ولقد كثر التشيع في التابعين عند ترجمته لأبان بن تغلبفي الميزان الذهبي
وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهبت جملة من الآثار