بذكره كأمر الفيل و ما أحل اﷲ بحزبه و النكال و منها خمود نار فارس و سقوط
و .شرفات إيوان كسرى و غيض ماء بحيرة ساوة و رؤيا الموبذان و غير ذلك
منها ما سمعوه من الهواتف الصارخة لا من باب الكون و الإتفاق لا و الذي بعثه
لأمور ما يرتاب عاقل في شيء من ذلك و إنما هو أمر بالحق و سخر له هذه ا
إلهي و شيء غالب سماوي ناقض للعادات يعجز عن بلوغه قوة البشر و لايقدر
وورد كذلك من بين ما .عليه إلا من له الخلق و الأمر تبارك اﷲ رب العالمين
عن مخزوم بن هانئ عن أبيه و كانت له عشرون و مائة سنة و ورد في الكتب
قال لما ولد رسول اﷲ صلى من بينها البيهقي في دلائل النبوة و في كتب السيرة
اﷲ عليه و سلم ارتجس إيوان كسرى فسقطت منه أربع عشر شرفة و خمدت نار
فارس فتجلد كسرى و جلس على سرير الملك و لبس تاجه و أرسل إلى الموبذان
فة و خمدت نار فارس و لم فقال يا موبذان إنه سقط من إيواني أربع عشرة شر
تخمد قبل اليوم بألف عام فقال و أنا أيها الملك قد رأيت كأن إبلا صعابا تقود خيلا
عرابا حتى عبرت دجلة و انتشرت في بلاد فارس قال فما ترى ذلك يا موبذان و
كان رأسهم في العلم قال حدث يكون من قبل العرب فكتب حينئذ من كسرى ملك
مان بن المنذر أن ابعث إلي رجلا من العرب يخبرني بما أسأله الملوك إلى النع
عنه فبعث إليه عبد المسيح بن حبان بن بقيلة فقال له يا عبد المسيح هل عندك علم
بما أريد أن أسألك عنه قال يسألني الملك فإن كان عندي منه علم أعلمته و إلا
لي يسكن مشارف الشام فأعلمته بمن علمه علمه فيخبرك به فقال علمه عند خال
يقال له سطيح قال فاذهب إليه فاسأله فأخبرني بما يخبرك به فخرج عبد المسيح
:حتى قدم على سطيح و هو مشرف على موت و حياة فلم يجبه سطيح فأقبل يقول
أصم أم يسمع غطريف اليمن أم فاز فاز لم به شأو العنن
يا فاصل الخطة أعييت من و من أتاك شيخ الحي من آل سنن
و أمه من آل ذيب بن حجن تحملني وجن و تهوي بي وجن
حتى أتى عاري الجآجي و القطن أزرق بهم الناب صرار الأذن
قال فرفع رأسه إليه و قال عبد المسيح يهوي إلى سطيح و قد أهوى على الضريح