عترتي أحب إليه من عترته ويكون أهلي أحب إليه من أهله وتكون ذاتي أحب
رواه الطبراني في المعجم الكبير و في المعجم الأوسط و البيهقي ( إليه من ذاته
و أراد فوق كل ذلك من .ن بين الأحاديث الكثيرة في أهل بيتهم ,في شعب الإيمان
حرصه صلى اﷲ عليه و آله و سلم أن يكتب لهم كتابا فعن بن عباس قال لما اشتد
الوجع برسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال إئتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن
تاب اﷲ هو حسبنا فكثر اللغط تضلوا بعده أبدا قال عمر قد غلبه الوجع و عندنا ك
و التنازع فقال قوموا لا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس و هو يقول الرزية
و مسلم في رواه البخاري .كل الرزية ما حال بيننا و بين كتاب رسول اﷲ
صحيحيهما و أحمد في مسنده و الحاكم في مستدركه و هو مذكور كذلك في حلية
ع المودة و الجامع الصغير للطبراني و الإصابة لابن حجر الأولياء و ينابي
العسقلاني و كنز العمال و تاريخ ابن عساكر و المناقب للخوارزمي و تاريخ
أراد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم .الطبري و تاريخ الكامل لابن الأثير
بعده نه قال لن تضلوا أن يضمن لأمته السعادة الأبدية في الدنيا و الآخرة ألا ترى أ
لكن أبى هؤلاء إلا أن يعترضوا أضاف لها أبدا للتأكيد أبدا ذكر لن للنفي الأبدي و
و يرفضوا بذلك الجنة التي عرضها عليهم على رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
فطردهم من عنده لأنهم أغضبوه باتهاهم له .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
إن الرجل "كما هو في بعض الروايات ثم لسلبه منه النبوة بقول عمر بالهجر
و كان آخر عهده بهم صلى اﷲ عليه و آله أن طردهم فهل أخي الكريم لما "ليهجر
و لا تطرد قد خالف قول ربه سبحانه إذ يقول ,لا سمح اﷲ ,عصوه و طردهم كان
عليك من حسابهم من شيء الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه ما
بل ؟ 52 الأنعام ,و ما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين
يؤكد لنا رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله من خلال طردهم أنهم لم يكونوا أبدا من
و لم يثبت أنهم اعتذروا له و .يريدون وجههبالغداة و العشي الذين يدعون ربهم
اديهم في عصيانهم ﷲ و له إذ لم يحضروا لا تغسيله و لا تكفينه و تابوا بل ثبت تم
و ثبت أيضا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله ,لا حتى دفنه صلى اﷲ عليه و آله
انتقل إلى جوار ربه و هو غضبان عليهم ألا ترى ما قال صلى اﷲ عليه و آله