نحن في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن و صار المسلم يكفر من قبل المسلم و
و تعالى كيف بالتكفير مع أن اﷲ سبحانه .نحسب هذا هينا و هو عند اﷲ عظيم
لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم لست مؤمنا أي لا يحق لنا يقول في القرآن الكريم و
تخيل لو أن رسول اﷲ صلى .نشك في إسلام أحد لمجرد أن ألقى علينا السلامأن
اﷲ عليه و آله و سلم تمكن من أن يكتب لأمته ما كان يريد أن تتمسك به فلن
و لكن كان تضل بعده أبدا أكان من الممكن أن تكون أمتنا على ما كانت عليه؟
ابة في رفضه لسنة رسول اﷲ الرد سريعا من عمر و قد اتبعه الكثير من الصح
:فهذا أبو بكر يقولصلى اﷲ عليه و آله صراحة ولاتهامه له بالهجر و الهذيان
كما في مسند أحمد و "لا أطيقها لئن أخذتموني بسنﹼة نبيكم صلى اﷲ عليه وسلم"
و الغريب أن من رفض السنة هم من سموا أنفسهم أهل السنة فمن لم .كنز العمال
الذين اتبعوا فهو خارج عن هذه التسمية و هؤلاء واﷲ هم علي و شيعتهيكن معهم
يريدون أن يقولوا هؤلاء الساسة و كأن .سنة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
أدخلناه في هذه للناس السنة الحقيقية هي سنتنا لا سنة رسول اﷲ فمن قبل منا
ا سنة رسول وليوهموا الناس أن هؤلاء رفض التسمية و من لم يقبل نسميه رافضي
فعلي و الأئمة من ذريته و أتباعهم هم واﷲ كما .اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
رفضوا الذينقال عنهم القرآن الكريم خير البرية لا الرافضة كما يسمونهم
:كما أخرج الطبري في نفسيره وقد صراحة سنة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
ثنا عيسى بن فرقد عن أبي الجارود عن محمد بن علي :حدثنا ابن حميد، قال
."أنت يا علي و شيعتك " :فقال النبي صلى اﷲ عليه وسلم (أولئك هم خير البرية)
و أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد اﷲ قال كنا عند النبي صلى اﷲ عليه و آله
و آله و الذي نفسي بيده إن هذا و شيعته لهم فأقبل علي فقال النبي صلى اﷲ عليه
الفائزون يوم القيامة و نزلت إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير
البرية فكان أصحاب النبي صلى اﷲ عليه و آله إذا أقبل علي قالوا جاء خير
البرية و أخرج ابن عدي و ابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا علي خير البرية و
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما أنزلت إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات
أولئك هم خير البرية قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله لعلي هو أنت و شيعتك