طالحين و أفضل واﷲ أن أكون صالحا في أرذل العناوين على أن أكون طالحا في
ون شغلنا الشاغل أن ننتمي حقا للإسلام و أن لذا ينبغي أن يك .أفضل العناوين
مع أو لا يهمنا إن حسبنا مع هؤلاء نكون من الصالحين وإن اقتنعنا بهذا فواﷲ
لا يعني أبدا وأني أؤيد فكرة اللامذهبية بل أرى أنها للعلم فإن قولي هذا .هؤلاء
هذا لا شك بل أدعو للتقريب بين المذاهب و ما أنكره تماما الإقصاء بعينه وهذا
هنا بأنه ليس بالضروري أبدا و أن الحق مع بالذكر ويجدر .حاصل إن شاء اﷲ
و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل بل العكس لقوله تعالى الكثرة
لقد حق و قوله { 116 /الأنعام}اﷲ إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون
فكثيرا ما ذم اﷲ الكثرة و مدح القلة في { 7 /يس}القول عل أكثرهم فهم لا يؤمنون
. 61 غافر (و لكن أكثر الناس لا يشكرون)القرآن الكريم فيقول سبحانه و تعالى
أكثرهم لا يعلمون الحق بل)ويقول. 25 التوبة (فلم تغن عنكم كثرتكم شيئا )ويقول
آل عمران (نأكثرهم الفاسقومنهم المؤمنون و)و يقول. 24 بياء الأن (فهم معرضون
و يقول في المقابل. 100 المائدة (و لو أعجبتك كثرة الخبيث)و يقول أيضا. 110
و )و يقول أيضا(و قليل ما هم)و يقول. 249 البقرة (فشربوا منه إلا قليل منهم)
لذا ينبغي على كل عاقل أن يراقب نفسه ولا. 13 سبأ (قليل من عبادي الشكور
بن مسعود أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و يهمه ما كان عليه الآخرون فعن
لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس فليوطن أحدكم نفسه وليؤمن و لو )سلم قال
و نحن و ﷲ الحمد لم يترك لنا الصحابة أي مجال للتكلف فأوضحوا (كفر الناس
في ما لم لنا كل ما بينه لهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و اجتهدوا
لكن من هم أولى بالتفسير إن لم يكونوا آل بيت رسول .يجدوا له نصا و بينوه لنا
؟ و أنهم و القرآن كما قال رسول اﷲ صلى اﷲ اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
أي يستحيل عليهم أن ينهجوا (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)عليه و آله و سلم
و هم المفسرون له و لن بفترقوا مع القرآن إلى يوم الدين و لو غير نهج القرآن
قال الطيبي في قوله هذا أي أنها إشارة إلى أنهما بمنزلة التوأمين الخلفين .لحضة
عن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم وأنه يوصي الأمة بحسن المخالقة الوقوف
في حق أولاده ويعضده وإيثار حقهما على أنفسهم كما يوصي الأب المشفق الناس