رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

ويأخذون الأموال، فأرسلت سعدى بنت عوف المرية إلى مسلم، تقول بنت عمك


وجاءت .لا تبدءوا إلا بها :لا يعترضوا الإبل لنا بمكان كذا، فقالمر أصحابك


عجلوه لمكانها، :أنا مولاتك وابني في الأسرى، فقال :امرأة إلى مسلم وقالت


اعطوها رأسه، أما ترضين أن لا تقتلي حتى تكلمي في ابنك، :فضربت عنقه وقال


و وبنون له سبعة، وبعث ووقعوا على النساء، وقاتل عبد اﷲ بن مطيع حتى قتل ه


فأفزع ما جرى من كان بالمدينة من الصحابة، فخرج أبو سعيد .برأسه إلى يزيد


أبو :من أنت؟ فقال :الخدري حتى دخل الجبل، فدخل عليه رجل بسيف، فقال


:أخبرنا المبارك بن عبد الﹾجبارﹺ، قﹶالَ :أخبرنا محمد بن ناصر، قال .سعيد، فتركه


أَخﹾبرنﹶا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن :أَبو الﹾحسينﹺ محمد بن عبد الواحد، قﹶالَ أَخﹾبرنﹶا


أخبرنا أحمد بن الحارث :أخبرنا أحمد بن محمد بن شيبة البزاز، قال :شاذان، قال


حدثنا أبو الحسن المدائني، عن أبي عبد الرحمن القرشي، عن خالد :الخزاز، قال


رأيت امرأة من قريش تطوف، :الهيثم بنت يزيد، قالت الكندي، عن عمته أم


:يا أمة اﷲ، أتفعلين هذا بهذا الأسود، قالت :فعرض لها أسود، فعانقته وقبلته، فقلت


:وعن المدائني، عن أبي قرة، قال .هو ابني وقع علي أبوه يوم الحرة، فولدت هذا


زوج، ثم دعى مسلم ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير :قال هشام بن حسان


بايعوا على أنكم خول له، وأموالكم له، فقال يزيد :بالناس إلى البيعة ليزيد، وقال


نبايع على كتاب اﷲ، فأمر به فضربت عنقه، وبدأ بعمرو :بن عبد اﷲ بن ربيعة


كما ذكره ابن كثير .هذا الخبيث ابن الطيب، فأمر به فنتفت لحيته :بن عثمان، فقال


ي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة ذثم أباح مسلم بن عقبة الو النهاية في البداية


قبحه اﷲ من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد لا جزاه اﷲ خيرا


و قتل خلقا من أشرافها و قرائها و انتهب أموالا كثيرة منها و وقع شر عظيم و


فكان ممن قتل بين يديه صبرا معقل بن .كره غير واحدذفساد عريض على ما


لك و لكن أسمعه في يزيد كلاما غليظا فنقم عليه ذسنان و قد كان صديقه قبل


بسببه ثم استدعى بعمرو بن عثمان بن عفان و لم يكن خرج مع بني أمية فقال له


ن أمير إنك إن ظهر أهل المدينة قلت أنا معكم و إن ظهر أهل الشام قلت أنا اب


ا لحية كبيرة قال المدائني و أباح ذالمؤمنين ثم أمر به فنتفت لحيته بين يديه و كان

Free download pdf