أم المؤمنين نمنبعه إلى أن تجرأ أحدهم غفر اﷲ لنا و له أن يخبر و أنه حج ع
خديجة الكبرى عليها السلام و طبعا لا نشك أبدا و أنه صدر منه هذا عن حسن
ا في ردى و يهدونا لنقتد بهم فإنهم لن يدلونو لكن فلنرجع إلى ينبوع العلم و نية
و هي المبشر بها مع فاطمة و أبنيها في الإنجيل و أن نسل رسول اﷲ .إلى الهدى
صلى اﷲ عليه و آله و سلم يكون من هذه المباركة و هي سيدة نساء العالمين و
يت من قصب أن لها بآله و سلم و التي أخبرنا عنها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
ألم يسأل نفسه هل .لا نصب و التي كلنا يرجى شفاعتهاو في الجنة لا صخب فيه
يمكنه أن يتصدق على أم المؤمنين والتي حرمت الصدقة أم هل أهداها هذه القيمة
أليس هذا هو الأشهاد؟ من المال ؟ وهل كل من نهدي له هدية نعلنها على رؤوس
ى اﷲ عليه و بل من و أذى على رسول اﷲ صل المن بعينه و قد نهانا اﷲ عنه ؟
فإنه الشرك وإن المرائي آله و سلم و آل بيته و أخشى عليه من الرياء فليحذر
يدعى يوم القيامة على رءوس الأشهاد بأربعة أسماء ينسب إليه يا كافر يا خاسر
ياغادر يا فاجر ضل عملك وبطل أجرك فلا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن
فهل علم أنها كانت .ماله هذا من أين اكتسبه ناهيك عن .كنت تعمل له يا مخادع
مكلفة بالحج و لم تحج ؟ و هل علم أن شبرمة الذي ذكر في الحديث الذي احتج به
لم يكن مكلفا بالحج و مع هذا رخص رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم أن
له و رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آ كذلك فهل يسبق هو يحج عنه؟ و إذا كان الأمر
سلم في الحج عنها؟ أم هل يسبق هو كل هذه الأنوار التي من نسل محمد صلى اﷲ
علي زين معليه و آله و سلم و من خديجة عليها السلام الحسن ثم الحسين ث
العابدين ثم محمد الباقر ثم جعفر الصادق ثم موسى الكاظم ثم علي الرضا ثم
ري عليهم السلام مع وجوه أخرى علي الهادي ثم الحسن العسك محمد الجواد ثم
كثيرة و كثيرة جدا من حاملي العلم و الفقه من ذرية محمد صلى اﷲ عليه و آله و
لذا ألم يعرفوا أمور دينهم و نحن مأمورون بالإقتداء بهم؟ سلم من غير الأئمة؟
ينبغي لنا ألا ننجر وراء أهوائنا وننطق بكل ما يخطر ببالنا اللهم إلا إذا درسناه
و منهم من سولت له .جيدا من كل الجوانب أو نستخير اﷲ فيه و هذا أفضل السبل
من .نفسه أن راح يحاور أعداء الأمة بإسم حوالي مليار و ثلاثمائة ألف مسلم