أراد اﷲ بذلك أنها تذهل عما أرضعت و هو في حال الرضاع أي و هو ممسك
كلما )تأمل معي أيضا في قوله تعالى .تذهل عنه من شدة هول يوم القيامة بثديها
دخل عليها زكرياء المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو
آل عمران (ساب هنالك دعا زكرياء ربهمن عند اﷲ إن اﷲ يرزق من يشاء بغير ح
و زكرياء على نبينا , نحن نعرف لغة أن هنا تعني القرب و هنالك تعني البعد. 38
في الوقت الذي رأى ما عند مريم و في الوقت نفسه تمنى , وآله و عليه السلام
إذا فالمفروض لغة لو في غير القرآن تكون و هنا دعا , على اﷲ أن يرزقه الولد
إلا أن اﷲ سبحانه و تعالى استعمل هنالك لبعد الأمنية أي أن يكون له , ياء ربهزكر
و لهذا و غيره فهو .ولد و هو في هذا السن و أن يكون له ولد و امرأته عاقر
دب أن يحشر نفسه في تفسير إذا ليس بالسهل على كل من هب والمعجزة الكبرى
القرآن الكريم فضلا على أنه يتوجب على كل من يتكلف هذا معرفة محكمه من
متشابهه و حلاله من حرامه و ناسخه من منسوخه و أسباب النزول و النحو و
الصرف و الإعراب و علم اللغة و التقديم و التأخير و المجاز و الكناية و
و الخاص و المقيد و المطلق و الموجز و القراءات الاستعارة و التعرض والعام
أعربوا القرآن )فعن أبي هريرة أن النبي صلى اﷲ عليه وسلم قال...المختلفة
كما في تفسير الماوردي و في غرائب التفسير و عجائب التأويل (والتمسوا غرائبه
فسير و في تفسير ابن عطية و في تفسير القرطبي و في البحر المحيط و في ت
ابن كثير و في تفسير الثعالبي و في الدر المنثور و في مصنف ابن أبي شيبة و
و في مسند أبي يعلى و في المستدرك على الصحيحين و في شعب الإيمان
من قرأ القرآن فلم )وعن ابن عمر قال قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم .غيرهم
عشر حسنات فإن أعرب بعضه يعربه وكل به ملك يكتب له كما أنزل بكل حرف
وكل به ملكان يكتبان له بكل حرف عشرين حسنة فإن أعربه وكل به أربعة أملاك
كما لا يفوتني أن .رواه القرطبي في تفسيره (يكتبون له بكل حرف سبعين حسنة
كتاب ربكم فيكم مبينا حلاله و حرامه أذكر قول علي عليه السلام في خطبة له قال
له و ناسخه و منسوخه و رخصه و عزائمه و خاصه و عامه و فرائضه و فضائ
ثاله و مرسله و محدوده و محكمه و متشابهه مفسرا مجمله و مبينا مو عبره و أ
