إلى الحرام المسجد من به أسري إنه: هذامن هو أفضل ما أعطي وآله عليه
ألف خمسين مسيرة السماوات ملكوت به في وعرج شهر، مسيرة الأقصى المسجد
من فتدلى بالعلم فدنى العرش، ساق انتهى إلى حتى ليلة، ثلث من أقل في عام،
ولم بفؤاده، وجل عز ربه عظمة بصره فرأى النور وغشى أخضر، رفرف الجنة
أوحى، ما عبده إلى اﷲ فأوحى أدنى، وبينها أو بينه قوسين كقاب فكان بعينه، يرها
وما السماوات في ما ﷲ: " قوله البقرة في سورة التي الآية: إليه أوحى فيما وكان
يشاء لمن فيغفر اﷲ به يحاسبكم أو تخفوه أنفسكم في ما تبدوا وإن الأرض في
الأنبياء على عرضت قد الآية وكانت "قدير شئ كل على واﷲ يشاء من ويعذب
على وعرضت محمدا، تبارك وتعالى اﷲ بعث أن إلى السلام عليه آدم لدن من
فلما فقبلوها، أمته اﷲ وعرضها على رسول وقبلها ثقلها، من يقبلوها أن فأبوا الأمم
ساق إلى سار أن يطيقونها، فلما لا أنهم علم القبول منهم وتعالى تبارك اﷲ رأى
- ربه من إليه بما أنزل الرسول آمن: " فقال ليفهمه، الكلام عليه كرر العرش
باﷲ كل آمن والمؤمنون - أمته وعن عنه مجيبا وآله عليه اﷲ صلى فأجاب
لهم الجنة ذكره جل رسله فقال من أحد بين نفرق لا ورسله وكتبه وملائكته
ذلك فعلت إذا أما: وآله عليه اﷲ صلى النبي فقال ذلك، فعلوا أن على والمغفرة
عز اﷲ فأجابه: قال الآخرة، في المرجع يعني المصير، وإليك فغفرانك ربنا بنا،
بتشديدها الآية قبلت إذا أما: وجل عز قال ثم وبأمتك، بك فعلت ذلك قد وجل
أن علي حق أمتك وقبلتها يقبلوها أن فأبوا الأمم على عرضتها فيها وقد ما وعظم
- خير من - كسبت ما لها وسعها إلا نفسا اﷲ يكلف لا: " وقال أمتك عن أرفعها
أما - : ذلك سمع لما - وآله عليه اﷲ صلى النبي فقال شر اكتسبت من ما وعليها
أو نسينا نإ تؤاخذنا لا ربنا: قال سل،: فزدني قال بي وبأمتي ذلك فعلت إذا
وكانت علي، لكرامتك والخطأ بالنسيان أمتك لست أؤاخذ وجل عز اﷲ قال أخطأنا
عن ذلك دفعت وقد العذاب، أبواب عليهم فتحت به ما ذكروا نسوا إذا السالفة الأمم
ذلك رفعت وقد عليه، وعوقبوا بالخطأ أخذوا أخطأوا إذا الأمم السالفة وكانت أمتك
فزدني ذلك أعطيتني إذا اللهم: " وآله عليه اﷲ صلى فقال لكرامتك علي، أمتك عن
حملته كما إصرا علينا تحمل ولا ربنا: " قال سل، :وتعالى له تبارك اﷲ قال"
