الحوض حوض أعرض ما بين بصرى و صنعاء فيه قدحان من فضة و إني
سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل
لوا و لا الأكبر كتاب اﷲ سبب طرفه بيد اﷲ و طرف بأيديكم فاستمسكوا به لا تض
تبدلوا و عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا
و .و أكدها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في مواطن أخرى.علي الحوض
من بينها هذا الحديث عن عمران بن حصين قال بعث رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية سلم جيشا و استعمل عليهم عليا
فأنكروا عليه و تعاقد أربعة من أصحاب رسول اﷲ فقالوا إن لقينا رسول اﷲ صلى
اﷲ عليه و سلم أخبرناه بما صنع علي و كان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا
ما قدمت برسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فل
السرية سلموا على النبي فقام أحد الأربعة فقال يا رسول اﷲ ألم تر إلى علي بن
أبي طالب صنع كذا و كذا فأعرض عنه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم ثم قام
إليه الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه رسول اﷲ ثم قام الثالث فقال مثل مقالته
ام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول اﷲ صلى اﷲ فأعرض عنه رسول اﷲ ثم ق
عليه و سلم و الغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي؟ ما تريدون من
علي؟ ما تريدون من علي؟ إن عليا مني و أنا من علي و هو ولي كل مؤمن من
لمرأة يريد كل إنسان مؤمن لأن الإخوة المصريين يقولون إنسانة يريدون ا .بعدي
عن البراء ، » :الحديثوقد شهد الذهبي في تاريخه بصحة .و هذا لا يصح لغة
فكنت :يدعوهم إلى الإٍ سلام قال البراءبعث خالد بن الوليد إلى اليمن،’يأن النب
ثم إن .فيمن خرج مع خالد فأقمنا ستة أشهر يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه
بعث علياﹰ فأمره أن يقفل خالداﹰ إلارجلٌ كان يمم مع خالد ، أحب أن يعقب ’النبي
هذا حديث صحيح أخرج ...مع علي فليعقب معه، فكنت فيمن عقب مع علي
حلَّ جيش خالد ، لكن خالداﹰ ’ومعناه أن النبي .انتهى.«ري بعضه بهذا الإسنادالبخا
عصى وبقي مع بعض أصحابه للبحث عن خطأ لعلي وتوغل علي في اليمن
فأسلمت على يده همدان وغيرها ، وقاتل في بعض المناطق وغنم غنائم ووزعها ،
ها وحسبها من سهمه من وعزل منها الخمس لرسول اﷲ، واختار جارية فقوم قيمت