و لم تنفع وساطة .تدخل أبو بكر معلنا أنه لن يكره عليا على البيعةف .الخلافة غدا
أبي عبيدة ابن الجراح فتشدد عمر أكثر فأكثر في طلب البيعة و جمع حطبا مهددا
و كان لقنفد مولى أبي بكر .بحرق دار علي و فاطمة عليهما السلام بمن فيها
يه السلام إلى أن توجه روحات و جيئات ناقلا الحوار الساخن بين عمر و علي عل
عمر حسب رواية بن قتيبة إلى دار علي و اقتاده بالقوة مهددا إياه بضرب عنقه
و إذا ما أعيت الحيلة في الحصول على مبايعة علي أشار المغيرة بن ,ليبايع فأبى
شعبة على أبي بكر بأن يعمل على شق الصف الهاشمي من خلال وعد للعباس
يب في أمر الخلافة و انطلق كل من أبي بكر و عمر و بأن يكون له و لعقبه نص
أبي عبيدة حتى دخلوا على العباس فبادره أبو بكر مشيرا إلى أن الممتنعين عن
البيعة التي أجمع المسلمون عليها يتخذون من العباس درعا مبطنا التهديد من ناحية
إلا أن العباس و مبديا الوعد بالخلافة من ناحية أخرى و أيد عمر كلام أبي بكر
فوت الأمر عليهم رافضا مشروعهم متمسكا بحق الهاشميين بالخلافة دون غيرهم
حسب بن قتيبة تقول الكتب فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح والمغيرة
إن اﷲ بعث :حتى دخلوا على العباس ليلاﹰ، فحمد أبو بكر اﷲ وأثنى عليه، ثم قال
نين وليا، فمن عليهم بكونه بين أظهرهم، حتى اختار له ما عنده، محمداﹰ نبياﹰ وللمؤم
فخلى على الناس أموراﹰ ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم مشفقين، فاختاروني عليهم
واليا ولأمورهم راعيا، فوليت ذلك، وما أخاف بعون اﷲ وتشديده وهنا، ولا حيرة،
ليه أنيب، وما أنفك يبلغني عن ولا جبنا، وما توفيقي إلا باﷲ، عليه توكلت، وإ
طاعن يقول الخلاف على عامة المسلمين، يتخذكم لجأ، فتكون حصنه المنيع
فإما دخلتم مع الناس فيما اجتمعوا عليه، وإما صرفتموهم عما مالوا .وخطبة البديع
إليه، ولقد جئناك ونحن نريد أن لك في هذا الأمر نصيبا يكون لك، ويكون لمن
إذ كنت عم رسول اﷲ، وإن كان الناس قد رأوا مكانك ومكان بعدك من عقبك
عنكم، وعلى رسلكم بني هاشم، فإن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم ...صاحبك
إي واﷲ وأخرى، إنا لم نأتكم لحاجة إليكم، :فقال عمر بن الخطاب .منا ومنكم
منكم، فيتفاقم الخطب بكم ولكن كرهاﹰ أن يكون الطعن فيما اجتمع عليه المسلمون
إن اﷲ بعث محمداﹰ :فحمد العباس اﷲ وأثنى عليه وقال .وبهم، فانظروا لأنفسكم
