ما جعل و هذا .ماء قريب من البصرة على طرق مكة :والحوأب [كلاب الحوأب
كما هي عادتهم في التبرير للغير بغير مت أن عائشة ند بعض العلماء يقولون و
وقال حق و إلا فكيف يروى أنها سجدت شكرا ﷲ لما جاءها خبر قتل علي؟
قال الألباني في. "أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب "الألباني في هذا الحديث
و أخرجه أحمد عن يحيى و هو ابن سعيد ، و عن شعبة ، :"السلسلة الصحيحة"
صحيحه "في عن عبدة ، و ابن حبان "غريب الحديث "اق الحربي في أبو إسح
عن ابن فضيل ، و "الكامل "عن وكيع و علي بن مسهر و ابن عدي في "
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي الحاكم عن يعلى بن عبيد ، كلهم عن
ما أظنني " :نباح الكلاب ، فقالت حازم أن عائشة لما أتت على الحوأب سمعت
فقال لها .(فذكره )إلا راجعة ، إن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم قال لنا
.هذا لفظ شعبة "ترجعين عسى اﷲ عز و جل أن يصلح بك بين الناس :الزبير
لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني " :و لفظ يحيى قال .و مثله لفظ يعلى بن عبيد
ما :ماء الحوأب قالت :أي ماء هذا ؟ قالوا :لت قا عامر ليلا نبحت الكلاب ،
فقال بعض من كان معها ، بل تقدمين فيراك المسلمون أظنني إلا أني راجعة ،
إن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم قال لها ذات :قالت فيصلح اﷲ ذات بينهم ،
ثقات أثبات و إسناده صحيح جدا ، رجاله :قلت. " ...كيف بإحداكن تنبح :يوم
و كذلك الزبير و حتى طلحة تقول .و الأربعة الشيخين :من رجال الستة
التقى الفريقان خرج علي بنفسه حاسراﹰ على بغلة رسول اﷲّ الروايات أنه لما
يا زبير، أخرج إلي، فخرج إليه الزيير :صلى اﷲ عليه وسلم لا سلاح عليه فنادى
إن علياﹰ :واثﹸكﹾلﹶك يا أسماء، فقيل لها :فقالت شاكاﹰ في سلاحه، فقيل ذلك لعائشة،
!ويحك يا زبير :حاسر، فطمأنت، واعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال له علي
قﹶتﹶلَ اللﹼه أولانا بدم عثمان، أما تذكر يوم :دم عثمان، قال :ما الذي أخرجك؟ قال
ماره، فضحك لقيت رسول اﷲّ صلى اﷲ عليه وسلم في بني بياضة وهو راكب ح
يا رسول اللﹼه، ما يدع علي :إلي رسول اﷲّ، وضحكت إليه، وأنت معه، فقلت أنت
إني واللﹼه لأحبه، فقال لك إنك :أتحبه يا زبير فقلت :زهوه، فقال لك ليس به زهو
أستغفر اﷲّ، واللﹼه لو ذكرتها ما خرجت، :واللﹼه ستقاتله وأنت له ظالم فقال الزبير