ليك يعني أنت بمنزلة الكعبة تؤتى و لا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إ)سلم
و هذا القول من رسول .(فأقبل منهم و إن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك الخلافة
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ينبئ أنه يعلم جيدا أنهم لم يأتوه إلا بعد أن يتولى
الحديث المروي عن علي بن أبي و يؤكد ما قلته هنا .أمرهم عثمان بن عفان
إنه سيكون بعدي اختلاف أوامر )صلى اﷲ عليه و آله قال رسول اﷲ :طالب قال
رواه أحمد في المسند و في رواية الحاكم في (فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
تأملنا جيدا بين قوسين لو .المستدرك بلفض يا علي إن الأمة ستغدر بك من بعدي
فيما جرى عند تنصيب الخلفاء نجد و أن أبا بكر قد كتب الكتاب الذي يوصي فيه
بعمر و هذا ما أراد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فعله لما أمرهم أن
لكن الفرق بينهما أن .يؤتوه بدواة و قرطاس ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده أبدا
و آله و سلم أراد أن يكتب هذا أمام الملأ أما أبو بكر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
أما وصية عمر بالستة و ضرب عنق من يخالف أو عنقي .فعله في خلوته بنفسهف
.لن يكون أبدا هذا بالرأي السديد ,فإن كنا محقين و منصفين و عادلين ,من يخالفا
و كل مؤمنة تخيلوا لو خالف علي بن أبي طالب عليه السلام و هو ولي كل مؤمن
بتنصيب من اﷲ و رسوله و باعتراف عمر أكان يضرب عنقه بأمر من عمر؟ أو
عثمان أكان يضرب عنقه بأمر من عمر؟أو أي أحد من الست و هم كلهم يقول
عنهم عمر توفي رسول اﷲ و هو راض عنهم أيضرب عنق مثل هؤلاء بأمر من
ن عمر لأن هذا كان قد تم في أكدت على القول بأن هذا كان قد يتم بأمر م عمر؟
حق عمر و عثمان و علي فكلهم قتل ولكن يختلف الأمر عندما يكون قد صدر
و إني متيقن من أن هذا لن يقبل به أي مسلم يخاف .مثل هذا الأمر من مثل عمر
فهل من رجعة إلى .و لكن اعتادت الناس ألا تقول الحق ,و لو داخل نفسه ,اﷲ
بل أقول الحمد ﷲ أن الأمة لم تأخذ بتوصية .حيي من الحقإن اﷲ لا يست الحق؟
وإلا كما هو الشأن في صلاة التراويح و غيرها عمر على أنها سنة يجب أن تتبع
و يرون أن تنصيب .الموت الأكيد و باسم الإسلام اليوم كانت عاقبة المعارضين
مع أنهم كلهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لعلي ما هو إلا لمحبته
فهل باﷲ على كل من له أدنى مسكة من عقل أنأخذ .معترفون بأحقيته في الخلافة
