بما أمر به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم أمام ما يقرب أو يزيد عن مائة
أم نأخذ بما أمر .ألف صحابي و نكون بذلك على سنته صلى اﷲ عليه و آله و سلم
بو بكر و عمر و نكون إذا على سنتهما؟ مع العلم أن كل به غيره و لو كان أ
كانوا يريدون مبايعة علي يوم السقيفة إلا الأنصار و معهم غيرهم من المهاجرين
فقالت الأنصار أو بعض الأنصار .أنهم غلبوا على أمرهم
.د ربي محمد والوصي مع البتولِ لا نبايع إلاعليا شﹶفيعي في القيامة عن
نذكر حديث عمر لما اختصما إليه اثنان و قال لعلي اقض بينهما قالا أهذا يقضي و
قال عمر ويحكما ألم تعرفا من هذا؟هذا مولاي و مولى كل مؤمن و من لم ؟بيننا
و نحن اليوم و ﷲ الحمد لا نريد إلا الإنصاف للكل .يكن علي مولاه ليس بمؤمن
و نعتقد جيدا أن عليا عليه السلام .والعدلفقلنا الحق من باب الإنصاف و الأمانة
ولي كل مؤمن و كل مؤمنة بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و بعبارة
اﷲ عليه و آله صلى أخرى هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما هو عليه رسول اﷲ
و قد أكد هذا علماء أجلاء من كبار علماء الإسلام و من بينهم الشافعي .و سلم
إذا كل من له عقل يعلم أن حادثة الغدير هي مبايعة و تنصيب رسمي .رحمه اﷲ
أعظم حادثة عبر من قبل اﷲ و رسوله صلى اﷲ عليه و آله و سلم لعلي و هي
ابه على ذلك كل الحاضرين فمنهم من وفى بعهده و التاريخ و عبر الأمم و أج
وأؤكد مرة أخرى على أن هذا .منهم من نكث فأصاب الأمة ما أصابها جراء ذلك
لن يعني أبدا و أننا أنتقصنا صحابة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله شيئا وأن
لبوا على بالطبع الذين لم ينق ,منزلتهم عند اﷲ و رسوله و جميع المؤمنين لعظيمة
كلما في الأمر أننا أنزلنا الكل منزلته .عقبهم بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
و قد أمرنا رسول اﷲ صلى اﷲ .فآل البيت أولى برسول اﷲ والمؤمنين من غيرهم
و أنشد باﷲ كل من له لب لو .(أنزلوا الناس منازلهم )عليه و آله و سلم بذلك فقال
بي طالب من أهل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و لم يكن علي بن أ
المنسوب الموضوع وقول اللو لم يعرف له ما عرف رغم كل التعتيمات و اكتفينا ب
فهل من يقتد بعلي بن أبي (أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم)رسول اﷲ ل
الناس على ترتيب طالب دون غيره يكون قد أجرم باختياره هذا؟ إذا لم يكره