ورجال من بني سليم وقد كانوا قتلوا ربيعة بن مكدم في الجاهلية، فخرج جذل
الطعان فقتل من بني سليم بدم ربيعة مالك بن الشريد، وبلغ جذيمة أن خالدا قد جاء
إنا لا نأخذ السلاح على اﷲ :فقالوا .ضعوا السلاح :ومعه بنو سليم، فقال لهم خالد
فانظر ما بعثك رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم له ولا على رسوله ونحن مسلمون
إنا :قالوا .ضعوا السلاح :قال .لنا وغنمنا فأعد عليهافإن كان بعثك مصدقا فهذه إب
فانصرف عنهم وأذن القوم وصلوا، فلما كان في .نخاف أن تأخذنا بأحنة الجاهلية
السحر شن عليهم الخيل فقتل المقاتلة وسبى الذرية، فبلغ رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
بن أبي طالب فأدى اوبعث علي !اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد :وسلم فقال
إليهم ما أخذ منهم حتى العقال وميلغة الكلب، وبعث معه بمال ورد من اليمن فودى
القتلى وبقيت معه منه بقية، فدفعها علي إليهم على أن يحللوا رسول اﷲ صلى اﷲ
لما فعلت أحب إلي من حمر :فقال رسول اﷲ .عليه وسلم مما علم ومما لا يعلم
واﷲ لقد قتل :وقال عبد الرحمن بن عوف .فداك أبواي :قال لعليالنعم، ويومئذ
فقال له عبد .إنما قتلتهم بأبيك عوف بن عبد عوف :خالد القوم مسلمين، فقال خالد
هذه في عهد رسول .ما قتلت بأبي ولكنك قتلت بعمك ألفاﹰكه بن المغيرة :الرحمن
لقتال من وجه أبو بكربكر اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و هذه في عهد أبي
وكتب إلى خالد بن الوليد أن ينكفئ .لو منعوني عقالا لقاتلتهم :منع الزكاة، وقال
إلى مالك بن نويرة اليربوعي، فسار إليهم، وقيل إنه كان نداهم، فأتاه مالك بن
واﷲ لا نلت ما في :نويرة يناظره، واتبعته امرأته، فلما رآها خالد أعجبته فقال
بتك حتى أقتلك، فنظر مالكاﹰ، فضرب عنقه، وتزوج امرأته، فلحق أبو قتادة بأبي مثا
فقال .بكر، فأخبره الخبر، وحلف ألا يسير تحت لواء خالد لأنه قتل مالكاﹰ مسلماﹰ
إن خالدا قتل رجلاﹰ مسلماﹰ، !يا خليفة رسول اﷲ :عمر بن الخطاب لأبي بكر
يا خليفة :إلى خالد، فأشخصه، فقالفكتب أبو بكر .وتزوج امرأته من يومها
و رغم أنه قتل .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم إني تأولت، وأصبت، وأخطأت
و جعل رأسه و تزوج امرأته دون أن تعتد المسلمين و من بينهم مالك بن نويرة
أبقاه أبو بكر على رأس الجيش و قال له حسب الروايات فوق النار تحت القدر
رسول اﷲ صلى اﷲ قد بينو .صيت فيك من لم أعصه في شيء قطالمنقولة لقد ع