رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

إن صح الحديث ,أن الخلافة أو الرئاسة تكون في الصحابة من بعدهعليه و آله


إلا أنه في نفس الوقت أكد على أنها ليست من اﷲ لهم و إنما من المسلمين ,الآتي


الدنيا راغبا في الآخرة و إن إن تؤمروا أبابكر تجدوه أمينا زاهدا في )بقوله


و لا ,تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف في اﷲ لومة لائم و إن تؤمروا عليا


أي أنه صلى اﷲ عليه (تجدوه هاديا مهديا يأخذكم الطريق المستقيم ,أراكم فاعلين


ولا ,و آله و سلم كان يعلم و أن الأمة لا تتمسك بما أوصاها به و إلا لما قال


و أكد أن الهداية لا تكون إلا على يد علي والأئمة من .لما ذكر عليا ,أراكم فاعلين


سيلي الأمر من بعده رجال أخبر بأنه وأنه بعده و لن تكون أبدا على يد غيرهم


رواه أحمد بن حنبل الفتح الرباني وقال حديث يطفئون السنة ويحدثون البدعة


فتهم كانت من قبل الأمة لا من قبل اﷲ و الحديث هذا يدل على أن خلا .صحيح


عكس ما كانت عليه ولاية علي و العترة يوم الغدير كانت بأمر من اﷲ لرسوله و


و أذكر هنا ما قاله .أمام الملأ العظيم أعلنها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم


قام عبد اﷲ بن عبد اﷲ بن جعفر عليهما السلام يوم أراد معاوية تنصيب ابنه يزيد


جعفر فقال الحمد ﷲ أهل الحمد و منتهاه نحمده على إلهامنا حمده و نرغب إليه في


تأدية حقه و أشهد أن لا إله إلا اﷲ واحدا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و أن


محمدا عبده و رسوله أما بعد فإن هذه الخلافة إن أخذ فيها بالقرآن فأولوا الأرحام


أي أقربهم رحما أولى بالخلافة من غيره أي ,ى ببعض في كتاب اﷲ بعضهم أول


أي كانت سنة رسول اﷲ و ,و إن أخذ فيها بسنة رسول اﷲ فأولوا رسول اﷲ ,علي


فأي الناس ,و إن أخذ بسنة الشيخين أبي بكر و عمر ,قد نصب عليا و بالمتواتر


أي ,ﷲ لو ولوه بعد نبيهمالأمر من آل الرسول وايم ا أفضل و أكمل و أحق بهذا


عصي الشيطان و ما وضعه لحقه و صدقه و لأطيع اﷲ ولوضعوا الأمر م ,عليا


اختلف في الأمة سيفان فاتق اﷲ يا معاوية فإنك قد صرت راعيا و نحن رعية


فانظر لرعيتك فإنك مسؤول عنها غدا و أما ماذكرت من ابني عمي و تركك أن


حق و لا يجوز لك ذلك إلا بهما و إنك لتعلم أنهما تحضرهما فواﷲ ما أصبت ال


فقوله إن أخذ فيها بسنة .معدن العلم و الكرم فقل أو دع وأستغفر اﷲ لي و لكم


و كلنا الشيخين أي نفى أن تكون هي نفس سنة النبي صلى اﷲ عليه و آله و سلم

Free download pdf