هو عليكم رسول اﷲ بل عطفها على رسول اﷲ أي أطيعوا الرسول و من أمرهم
د في آية أخرى أطيعوا اﷲ و أطيعوا جنلذا أي طاعتهم من طاعة رسول اﷲ منكم
طاعة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه الرسول دون و أولي الأمر منكم إذ طاعتهم هي
إذ هو من أمرهم إذا فأولوا الأمر هم العترة الطيبة لرسول اﷲ خاصة .آله و سلمو
ثم إن الآية التي تقول و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم على أمته
لعلمه الذين يستنبطونه منهم تبين أن أولي الأمر علماء و هل ترون الحكام علماء
بطونه منهم أي يتعلمه هؤلاء منهم أي من أقوالهم لأن الآية تقول لعلمه الذين يستن
و أفعالهم بعد استفسارهم و استفتاءهم في حال حضورهم و بالرجوع إلى رواياتهم
و لا يجوز الإستنباط إلا منهم حسب هذه الآية في غيبهم إذا فهم العلماء لا غير
قال و ن مناو لقول علي عليه السلام لكميل ياكميل لا تأخذ إلا عنا تك الكريمة
ما غير شيعتهم فليسوا م نحن العلماء و شيعتنا المتعلمون أجعفر الصادق عليه السلا
من شيعتهم هو هيكونوا علماء؟ للتذكير ليس كل من يدعي أن مبمتعلمين فكيف به
و قال الصادق عليه السلام حديث تدريه خير من ألف بذلك فإنهم أخبرونا كذلك
و أن الكلمة نالا يفقه حتى يعرف معاريض كلاممنكم و أن الرجل حديث ترويه
تماما كما أن نا من جميعها المخرج لى سبعين و جه لعلتنصرف نا من كلام
للقرآن وجوه و رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله يقول لا يفقه الرجل كل الفقه حتى
شيعتهم لذا ينبغي على المؤمن الحق ان يقول اللهم اجعلني من يرى للقرآن وجوها
للتذكير .و لا يجوز له أن يقول أنا من شيعتهم بل يقول أنا من محبيهم و مواليهم
وتشمل ولاية الأمر بصفة .فطاعة هؤلاء طاعة مطلقة واجبة في حق كل المسلمين
و اﷲ صلى اﷲ عليه وآله و سلم الإثتي عشر عامة الخلفاء الذين ذكرهم رسول
م لا يزال هذا الأمر قائما في أمتي إلى اثني عشر قوله صلى اﷲ عليه و آله و سل
و الإثنا عشر خليفة هم أولوا الأمرخليفة فلما قال هذا الأمر اقتضى أن يكون
يا أيها الذين )فاﷲ سبحانه و تعالى بدأ هذه الآية ب .يشترط الإيمان و عدم الظلم
عدم الأمر وأي يشترط الإيمان لأولي أي من بينكم(منكم)و ختمها ب (آمنوا
و أن يكون الإيمان ليس قولا بلا عمل و عدم الظلم أي أن يكون عادلاو .الظلم
إذا .إذ عبادة الأصنام هي الظلم العظيم في القرآن الكريم ممن لم يعبد الأصنام