العالين هم الملائكة المقربون لكن ليس صحيح لأن القرآن يفسر بعضه بعضا و
أجمعون كلهم أي لم يستثن هاهو القرآن يقول في آية أخرى فسجد الملائكة كلهم
و تأكد أخي الكريم أن رسول .أحدا منهم و أجمعون أي مجموعين في وقت واحد
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله لما قال إن قاما أو قعدا إنما قال ذلك لعلمه بأن أمته
و انحرفت .ستعترض على أن يحكم أهل بيته فأثبت لهم الإمامة و إن لم يحكموا
و لا يختلف .ة فيما عدا الثلاثة علي والحسن و المهدي عليهم السلامالأمة عن العتر
أما .إثنان على أن الباقي منهم هو الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف
حديث يأتي على رأس كل مائة سنة من يجدد لكم دينكم فهذا ليس له علاقة تماما
عشر من العترة الطيبة أو من بحجج اﷲ على خلقه و قد يكثرون فيفوقون الإثني
و كان على رأس المائة ,فبعض العلماء يقولون و أن عمر بن عبد العزيز .غيرهم
لعل أنه أول من أمر بتدوين السنة النبوية ف أنه أول مجدد للدين و قد ثبت ,الأولى
و لم يذكروا غيره بعد لكن نتيقن من أنه على كل رأس مائة .هذا هو تجديده للدين
هذا بالنسبة لمدرسة أهل السنة و قد يكون من بين مجدد للدين و إن لم نعرفهسنة
و عن بن عباس .العلماء الأجلاء من مدرسة أهل البيت الكثير من المجددين أيضا
من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر )رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وآله قال قال
أخرجاه البخاري و (فإنه ليس يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهليه
من خلع يدا )و عن بن عمر أنه سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم يقول .مسلم
ت و ليس في عنقه بيعة مات من طاعة لقي اﷲ يوم القيامة لا حجة له و من ما
و في هذا الحديث الأخير ذكر خلع اليد من طاعة و من .رواه مسلم (ميتة جاهلية
أن ,ليس في عنقه بيعة فلما عطف البيعة على الطاعة يكون إذا أمر بالإثنين معا
(إمامة الهدى)نتمسك بالعترة الطيبة الطاهرة و هي المرجعية الدينية لكل مسلم
فأطيعونا فإطاعتنا :عليه السلام يقولعة لأولي الأمر و حتى علي مقرونة بالبي
وهذا يدل على أن .مفروضة إذ كانت بطاعة اﷲ و رسوله و أولي الأمر مقرونة
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قد أمر بطاعة الأئمة الإثني عشر و الإقتداء
الأمر وانفس الوقت أول فيهم بهم و الرجوع إليهم في كل أمر يخص الدين و
إن تنازلنا و سلمنا أن أولي الأمر قد يكونوا من غير العترة و من و .عشر االإثن
