و هؤلاء الذين .بينهم بعض أئمة الهدى فتجتمع فيهم هذه مع الإمامة السياسية
اجتمعت فيهم إمامة الهدى بالإمامة السياسية هم علي بن أبي طالب ثم الحسن و
الحسن و الحسين إمامان إن )سول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلمالحسين لقول ر
أي إن حكما أو لم يحكما وكان الحسن قد حكم و الحسين قد بويع ولم (قاما أو قعدا
يحكم لغطرسة و ظلم الأمويين و قتله و أهل بيته و أصحابه ثم الإمام المهدي
المسلمين بأنه هو المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف و الذي لا شك عند جميع
و يبقى ثمانية من الخلفاء .الخاتم للإثني عشر من الحكام و للإثني عشر من العترة
فهم غير معروفون عند القوم و هذا غير منطقي لأن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
فالخلاصة أن الإمامة حق و جاء بها رسول اﷲ .خليفة أو إمام آله ذكر إثني عشر
و آله و سلم ولو لم يكن إلا حديث الثقلين وولاية علي و الحديث صلى اﷲ عليه
متواتر لكفى به شاهدا على ذلك فكيف و قد ذكرنا أحاديث أخرى معه؟ و أنهم
مفترضوا الطاعة و أن خاتمهم هو الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه الشريف
من بن عبد رب و روى مسلم أيضا عن عبد الرح .و هو الباقي من الإثني عشر
الكعبة قال دخلت المسجد فإذا عبد اﷲ بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة
و الناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و سلم في سفر فنزلنا منزلا فينا من يصلح خباءه و منا من يتنضل و منا من هو
سول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم الصلاة جامعة فاجتمعنا في جشره إذ نادى منادي ر
إلى رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم فقال إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا
عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم و ينذرهم شر ما يعلمه لهم و إن هذه
نها و تجيء الأمة جعلت عافيتها في أولها و سيصيب آخرها بلاء و أمور تنكرو
فتن يرقق بعضها بعضا و تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن
يزحزح عن النار و يدخل الجنة فلتأته منيته و هو يؤمن باﷲ و اليوم الآخر و
ليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه و من بايع إماما فأعطاه صفقة يده و ثمرة
آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فدنوت منه قلبه فليعطه إن استطاع فإن جاء
فقلت أنشدك باﷲ آنت سمعت هذا من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم فأهوى إلى
اليسرى و قلبه بيديه و قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قلت له هذا بن عمك معاوية