ما يستوي الأعمى والبصيرو الذين آمنوا و عملوا الصالحات و لا المسيء قليلا ما
ء فكل من أساء و لو لما يقول اﷲ سبحانه و تعالى و لا المسي. 58 تتذكرون غافر
للتذكير لما أقول .لمرة واحدة فهو مسيء إذا هم لم يسيئوا أبدا و هم معصومون
بأن الأنبياء و الرسل و على رأسهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فهذا لا ينفي
إذا فالذين .أن من اتبعهم حق الإتباع هو معهم ويعنى هو أيضا بمثل هذه الآيات
لصالحات هم محمد صلى اﷲ عليه و آله و من اتبعهم حق الإتباع آمنوا و عملوا ا
لا غير و يؤكد اﷲ سبحانه و تعالى هذا بقوله في آية أخرى و إن كثيرا من
الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و قليل ما
بقوله قل لا أسألكم على الأمة اهم فرضتودمو فعلا جعل اﷲ لهم ودا أي جعل .هم
,مع تقصير العلماء في التعريف بهم ,و هم .عليه أجرا إلا المودة في القربى
فكفى اعتراضا على الحق .من فضل اﷲ علينا و عليهم محبوبون لدى الناس و هذا
أريد هنا أن أوضح بأن هذه الإمامة إنما هي تلك المنحصرة .فالحق أحق أن يتبع
من سره أن يحيى حياتي )صلى اﷲ عليه و آله و سلم لقوله في آل بيت رسول اﷲ
و يمت مماتي و يسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا و ليوال وليه وليقتد
للمكذبين بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما و علما وويل
ما جاء في التدوين ك (بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم اﷲ شفاعتي
نرى واضحا في هذا الحديث أمر بتولي علي بقوله فليوال عليا .في أخبار قزوين
و أمر بتولي من ولاه علي بقوله وليوال وليه و أمر بالإقتداء بالأئمة من بعده
بقوله وليقتد بالأئمة من بعدي ثم يخبر أنهم عترته التي نص عليها بحديث الثقلين
علمهم حتى لا يشك أحد في ذلك أو يظن أنه أعلم منهم ثم يأتي و يخبر بفضلهم و
دعاؤه صلى اﷲ عليه و آله و سلم على من يكذب بفضلهم وكذلك دعاؤه على من
يقطع صلته بهم فيكون قد قطع صلته برسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
منه ودعا اﷲ ألا تنالهم فكان هذا الدعاء بالويل لهم و هو واد في جهنم والعياذ باﷲ
إذا حتى .و هذا الحديث يبين أن الإمامة تتوارث من إمام إلى آخر .شفاعته كذلك
لو لم يذكروا بالإسم فهذا لا يمنع أنهم هم المعروفون عند الجميع بأسمائهم و أن
كل إمام خلفه من كان قبله و هذه سنة جدهم رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و