من برحمته ويختص يشاء ما من أو يختار الخيرة وﷲ "لخاسرون إذا إنكم مثلكم
ونحن ألا وآله عليه اﷲ صلى نبينا حسدوا ثم .يشاء من والعلم الحكمة يؤتي يشاء
اﷲ قال آباؤنا حسد كما المحسودون ونحن الرجس عنا اﷲ أذهب الذين البيت أهل
وأولوا " وقال " النبي وهذا اتبعوه للذين الناس بإبراهيم أولى إن " وجل عز
ونحن بإبراهيم الناس أولى فنحن ".اﷲ كتاب في ببعض أولى بعضهم الأرحام
ملة عن أفترغبون إبراهيم آل ونحن الكعبة ورثنا الذين الأرحام أولوا ونحن ورثناه
وإلى اﷲ إلى أدعوكم قوم يا .مني فإنه تبعني فمن :تعالى اﷲ قال وقد إبراهيم؟
لنا فاستجيبوا بعده من وارثه وإلى وصيه وإلى أمره ولي وإلى كتابه وإلى رسوله
من والأفئدة واجبا فرضا إبراهيم آل لنا ذلك فإن بنا واقتدوا إبراهيم آل واتبعوا
من أفئدة فاجعل " قال حيث السلام إبراهيم عليه دعوة وذلك إلينا تهوي الناس
تتفرقوا ولا علينا؟ أنزل وما باﷲ آمنا أن إلا منا نقمتم فهل " إليهم تهوي الناس
.تختارونه وما أنتم ثم وأرشدتكم ودعوتكم أنذرتكم وقد عليكم شهيد واﷲ فتضلوا
المقابل يأمرون و أن يترضى على معاوية و أصحابه مع هذا كله يأتي أناس في و
و كأني بهؤلاء يقولون عليكم أن تختاروا أحد .بل يكفرون من لم يترض عليهم
و ترى للأسف الشديد الكثير و الكثير جدا ممن .القولين إما قولنا أو قول رسول اﷲ
همونهم فتراهم يأمرون بأن يتخذ علي وأتباعه أعداء ويت .انجروا وراء هؤلاء
و هذه واحدة من .بالنفاق مع أن بغض علي هو النفاق بعينه بنص رسول اﷲ
الدلالات على بغض بني أمية لأهل البيت حج عمرو بن العاص فمر بعبد اﷲ بن
عباس فحسده مكانه وما رأى من هيبة الناس له وموقعه من قلوبهم فقال له يا بن
ن بين عينيك دبرة وإذا كنت في ملأ من عباس مالك إذا رأيتني وليتني القصرة وكا
الناس كنت الهوهاة الهمزة فقال ابن عباس لأنك من اللئام الفجرة وقريش الكرام
البررة لا ينطقون بباطل جهلوه ولا يكتمون حقا علموه وهم أعظم الناس أحلاما
وأرفع الناس أعلاما دخلت في قريش ولست منها فأنت الساقط بين فراشين لا في
هاشم رحلك ولا في بني عبد شمس راحلتك فأنت الأثيم الزنيم الضال المضل بني
حملك معاوية على رقاب الناس فأنت تسطو بحلمه وتسمو بكرمه فقال عمرو أما
واﷲ إني لمسرور بك فهل ينفعني عندك قال ابن عباس حيث مال الحق ملنا وحيث
