ذلك؟ و لما يقال أنه لما كان في الغيبة الصغرى كان له أربع سفراء و كان في
اتصال معهم ألم يحقق القضاء مع هؤلاء لمعرفة الحقيقة؟و إن كان كذلك فلم
ل ذي هذا؟ألا يكون هذا تقصير من طرف الأمة كأمة تحترم الحقوق و تؤدي لك
حق حقه؟أم لما كان هذا من أهل البيت فلا يهم هذا الأمر؟ كيف لنا أن نقبل و أن
الإمامة كانت تتوارث أبا عن جد أي متسلسلة و الثاني عشر لم يكن من الحادي
عشر أي تنقطع السلسلة إن لم يكن ذلك المولود هو الإمام المهدي؟ بعد كل هذه
جده صلى اﷲ عليه و آله و عن الأئمة التساؤلات و بعد ما علم من نصوص عن
من بعده و بعد الإحاطة بأن مثل هذا كان في الأمم السابقة فلم لم يكن في هذه
و النعل بالنعل؟ كما أخبر به ةبالقذ ةالأمة أيضا و هي تحذو حتما حذوها حذو القذ
عن سنن الذين من قبلكم شبرا لتتب )سيد خلق اﷲ جميعا وفي حديث آخر
لقوله صلى اﷲ عليه و آله ثم إذا كانت الإمامة المعتقد بها في البيعة (الحديثبشبر
من هو إمام هذا العصر و (من لم تكن في عنقه بيعة فقد مات ميتة جاهلية )و سلم
كل المدة التي مضت منذ حوالي سنة خمسة و خمسين و مائتين للهجرة؟ أقول فلو
عدلان فكيف بحوالي سبعين شاهد من القضاء حقق في ذلك لكان يكفيه شاهدان
و أهل بلده .علماء أهل السنة و الكثير من علماء الفرق الأخرى يشهدون بذلك
في ذلك الزمان كذلك يشهدون أنه ولد للحسن العسكري ولد فهل يعقل و أن أهل
فلم لا نصدق و هل كل هؤلاء العلماء الذين شهدوا يكذبون؟ بلد بأجمعهم يكذبون؟
إذا فالإحتمال الأرجح والأقوى والأقرب يس هذا بالتعنت و العناد ليس إلا؟أل إذا؟
للحقيقة و الأصوب هو أنه كما قيل ولد من الحسن العسكري و مضت عليه غيبة
و لا ينبغي لعاقل .صغرى و هو اليوم في الغيبة الكبرى عجل اﷲ فرجه الشريف
تكون لولدي :السلام أنه قالأن يرتاب في ذلك و قد روي عن أحد الأئمة عليهم
و على كل فإن كلي الإعتقادين إيمان به .غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصم اﷲ
و أنه بشر به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و انتظاره هذا إن شاء اﷲ هو
بيعة الجميع لصاحب العصر و الزمان الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه
لأن في الإنتظار نية الإتباع له و الإنتصار له مع جده الحسين و جده .الشريف
و .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و الإنتصار للإسلامعلي و جده