نعم أخرجه أحمد بن حنبل شرح :هكذا توضأ يا هؤلاء أكذاك ، قالوا هعليه و آل
ما منها منها ما قرئ بالجر وو الكل يعلم أن القرآت للقرآن سبع .أحمد بن شاكر
و واأقر عاصم عن حمزة و بكر وأبا عمرو وأبا كثير ابن أن بالنصب وذلكقرئ
و حتى لمن يقرأ بالنصب فهذا معلوم في علم اللغة أنه قد يعطف .بالجر أرجلكم
هنا و أرجلكم واو العطف و أرجلكم معطوف على محل ,على محل الشيء
بعيض أما الأصل فامسحوا رؤوسكم بالنصب لأن الباء كما يعرف الجميع فهي للت
نجد هذا في مواضع أخرى في القرآن الكريم كقوله تعالى و رؤوسكم وأرجلكم و
ريء من المشركين و بأذان من اﷲ و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن اﷲ
رسوله لفضة الجلالة اﷲ بالنصب و محلها الرفع للإبتداء و رسوله معطوف على
من المشركين و أي في أصلها اﷲ بريء محل اﷲ الرفع فجاءت و رسوله بالضم
قرأها كمن الأرجل بنصب الآية قرأ من هذا على فيكونو هذا جائز رسوله
في إليها أقرب هي التي الرؤوس على معطوفة جميعا القراءتين في وهي بجرها،
التعسف، طريق عن ذلك ويخرج ,و لا يعقل أبدا العطف للأبعد الأيدي من الذكر
و قد تكون الواو ليست واو عطف بل واو .ﷲ والحمد جميعا، بهما المسح ويجب
أما من سنة نبينا ,ناصبة أي واو المعية و ما بعدها مفعول معه هذا من كتاب اﷲ
بو داوود و النسائي صلى اﷲ عليه و آله و سلم فنجد أن الطبري و بن ماجة و أ
أن أنس و بن عباس و عكرمة و غيرهم كانوا يقولون الوضوء كلهم يروون و
و مسحتان و يروون أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال لا تتم غسلتان
صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمر اﷲ عز و جل فيغسل وجهه و يديه إلى
النبي صلى ف .لى الكعبين ثم يذكر كيفية الصلاةالمرفقين و يمسح برأسه و رجليه إ
قام وآله عليه اﷲ صلى النبي أن: فمنها اﷲ عليه و آله علمهم كيف يتوضأون
رواه. ورجليه برأسه ومسح وذراعيه، وجهه فغسل توضأ ثم أصحابه، يراه بحيث
في للناس قال السلام عليه طالب أبي بن علي المؤمنين أمير أن: ومنها. الطبري
فدعا .بلى: قالوا وآله؟ عليه اﷲ صلى اﷲ رسول وضوء على أدلكم ألا الرحبة
هذا: وقال ورجليه، رأسه على ومسح وذراعيه، وجهه فغسل ماء، فيه بقعب
و يروى أن الشعبي قال ألا ترى إلى التيمم فإننا نمسح .حدثا يحدث لم من وضوء