فكثرت المذاهب .ما هو مغسول في الوضوء و نلغي ما هو ممسوح في الوضوء
حينها فتدخلتحتى بلغت حسب بعض الأقوال سبعين مذهب لكثرة الإختلافات
فمنعت من لا يستجيب لمطالبها و مصالحها من بين العلماء و أبقت على السلطة
منع الإجتهاد كان اجتهادها في من رأت فيهم مصالحها أي المذاهب الأربعة و
ليتها منعت القتل و التعذيب و التمثيل و التشنيع و و لكن حتى لا تكثر الإختلافات
النفي فكأنما منعت الإجتهاد في كل شيء إلا في التنكيل و التطريد و التشريد و
فواﷲ لقد استغفلوا الأمة أربعة عشر قرنا فيا أمة محمد و قد امتن اﷲ .هذه الأشياء
علينا في هذا العصر بكل هذه الوسائل و التكنولوجيات و العلوم و التطور و
راد منكم أن لمن أالإزدهار فهل من صحوة اليوم؟ فهلا قلتم معي و بصوت مرتفع
تغلقوا أبواب عقولكم و ترموا بالمفاتيح في البحر أو تجعلوها مجمدة في الثلاجات
؟"لا استغفال بعد اليوم"و يكفيكم أن تسمعوا و تطيعوا لما قالوا و لا تخرجونها
ومن بين المذاهب التي لم تكن السلطة راضية عنهم مذهب سفيان الثوري و ابن
بن و الأوزاعي و أبو عيينة و ابن أبي ذؤيب و ليث أبي داوود و حسن البصري
فأعطي مالك بن أنس ما أعطي من الفضل عند العباسيين .سعد و غيرهم كثير
عفر المنصور الخلافة لما ولﹶي أبو ج :يقول ابن قتيبةحتى أسموه بإمام دار الهجرة
أي :أنس، وابن أبي ذؤيب، وابن سمعان في مجلس واحد وسألهمجمع مالك بن
يا أمير :قال مالك، فقلت الرجال أنا عندكم؟ أمن أئمة العدل أم من أئمة الجور؟
صلى اﷲ عليه وآله )إليك بمحمد أتشفعإليك باﷲ تعالى، و متوسلالمؤمنين أنا
قد أعفاك أمير :وقرابتك منه، إلاﹼ ما أعفيتني من الكلام في هذا، قال (وسلم
أنتﹶ واﷲ خير الرجال يا أمير المؤمنين، تحج :ل لهأما ابن سمعان فقا .المؤمنين
بيت اﷲ الحرام، وتجاهد العدو، وتؤمن السبل، ويأمن الضعيف بك أن يأكله القوي،
أنتﹶ :أما ابن أبي ذؤيب فقال له .وبك قوام الدين، فأنتﹶ خير الرجال وأعدل الأئمة
وله، وسهم ذوي القﹸربى واليتامى واﷲ عندي شر الرجال، استأثرت بمال اﷲ ورس
والمساكين، وأهلكتﹶ الضعيف، وأتعبتﹶ القوي، وأمسكتﹶ أموالهم، فما حجتك غداﹰ
نعم :قال ويحك ما تقول؟ أتعقل؟ أنظر ما أمامك؟ :فقال له أبو جعفر بين يدي اﷲ؟
ه وبعد هذ .قد رأيت أسيافاﹰ، وإنﹼما هو الموت، ولابد منه، عاجله خير من آجله