علي يا رسول اﷲ لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل قال و ما يمنعني
كما جاء (بعديو أنت تؤدي عني و تسمعهم صوتي و تبين لهم ما اختلفوا فيه من
إذا فإن هذه الألقاب أمير المؤمنين و سيد .في حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
عليه لعلي بن أبي طالب هي المسلمين و قائد الغر المحجلين و خاتم الوصيين
كلا واﷲ لاو هي من قبل اﷲ سبحانه و تعالى فهل ينازعه فيها أحد؟والسلام وحده
ثم بين الحديث فرحة رسول اﷲ .ما يعتقدها لغيره إلا كذاب و لن تصح أبدا لغيره
صلى اﷲ عليه و آله و سلم بهذه النعمة الكبرى التي أنعم اﷲ بها عليه و علينا معه
و عن أنس كذلك .إذ جعل أخاه عليا في هذه المراتب التي لم يحصل عليها غيره
يا أبا برزة إن رب )أنا أسمع بعثني النبي إلى أبي برزة الأسلمي فقال له و :قال
العالمين عهد إلي عهدا في علي بن أبي طالب فقال إنه راية الهدى و منار الإيمان
و إمام أوليائي و نور جميع من أطاعني يا أبا برزة علي بن أبي طالب أميني غدا
حلية ,(في القيامة و صاحب رايتي في القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربي
يؤكد الحديث هذا بأن عليا ليس إماما فحسب بل إمام .طبقات الأصفياء الأولياء و
إن اﷲ )قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و سلم :كل أولياء اﷲ وعن أبي برزة قال
عهد إلي عهدا في علي فقلت يا رب بينه لي فقال اسمع قلت سمعت فقال إن عليا
هو الكلمة التي ألزمتها المتقين راية الهدى و إمام أوليائي و نور من أطاعني و
من أحبه أحبني و من أبغضه أبغضني فبشره بذلك فجاء علي فبشرته فقال يا
رسول اﷲ أنا عبد اﷲ و في قبضته فإن يعذبني فبذنبي و إن يتم لي الذي بشرتني
به فاﷲ أولى بي قال قلت اللهم أجل قلبه و اجعل ربيعه الإيمان فقال اﷲ قد فعلت
ذلك ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من به
أصحابي فقلت يا رب أخي و صاحبي فقال إن هذا شيء قد سبق إنه مبتلى و
يبين .غازلي في المناقب و روي أيضا في حلية الأولياءمرواه ابن ال (مبتلى به
سبحانه و تعالى هو رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في هذا الحديث بأن اﷲ
فهل من .من يخبر بأن من أحب عليا فقد أحب اﷲ و من أبغض عليا فقد أبغض اﷲ
محب ﷲ؟ و قوله هو الكلمة التي ألزمتها المتقين و هم أتباعه و هو إمامهم أي
و قد ذكرنا سابقا أن اﷲ سبحانه و تعالى لا .إسمه يذكر كثيرا من قبل المتقين