هذه؟ من - : رآها حين - فقال عميس بنت أسماء وعندها على حفصة الخطاب
نعم، :أسماء قالت هذه، البحرية هذه، الحبشية: عمر قال عميس، بنت أسماء :قالت
كنتم واﷲ، كلا: فغضبت وقالت منكم، اﷲ برسول أحق فنحن بالهجرة سبقناكم: قال
البعداء أرض في أو دار وكنا في جاهلكم ويعظ جائعكم يطعم اﷲ رسول مع
أشرب ولا طعاما أطعم لا اﷲ رسوله، وأيم وفي اﷲ في وذلك بالحبشة البغضاء
نؤذى كنا ونحن - وسلم وآله اﷲ عليه صلى - اﷲ رسول أذكر حتى شرابا
جاء فلما عليه، أزيد ولا أزيغ ولا أكذب واﷲ لا أسأله للنبي ذلك وسأذكر ونخاف
: قال .وكذا كذا: قال عمر اﷲ، نبي يا: قالت - وآله وسلم عليه اﷲ صلى - النبي
هجرة ولأصحابه وله منكم، بي بأحق ليس: قال .وكذا كذا: قالت. له قلت فما
وأصحاب موسى أبا رأيت فلقد: قالت هجرتان، السفينة أنتم أهل ولكم واحدة
ألا .أفرح به هم شئ الدنيا من ما الحديث هذا عن يسألونني أرسالا السفينة يأتونني
ترى معي أخي القارئ الكريم أن هذين الحديثين لوحدهما ينسفان حديث المبشرين
بل أقول كيف يبشر بالجنة من رفضها و قد عرضها عليه رسول اﷲ بالجنة؟
و إلا من لن يضل أبدا بعد رسول اﷲ أليس مصيره إلى صلى اﷲ عليه و آله
الجنة؟ فهذا ما أراد لهم رسول اﷲ و هذا ما رفضوه و نحن نقول لبيك يا سيدنا يا
مقصرين فاشفع لنا و إن كنا وكل ما شرعت على رسول اﷲ فالسمع و الطاعة
رسول من خلال الحديثين السابقين يتبين لنا أن ف .خذ بأيدينا يا رسول اﷲ إلى الجنة
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله يفضل أسماء بنت عميس على عمر و لم يشهد لأبي بكر
ذا نفس قوله صلى اﷲ عليه و آله في و قال له لا أدري ما تحدثون بعدي و ه
فكيف باﷲ عليك يقول علي .حوض يقال له إنك لا تدري ما أحدثوا بعدكحديث ال
يعرف و أن مودة أهل البيت واجبة في افكل منهم عليه السلام و أنهما خير منه؟
تخطر ببالنا نحن هذه الأفكار التي يريد بها إبليس لاأفيجب علينا حق كل مسلم
عن المسلك الصحيح إلى سوء العاقبة لعنه اﷲ و النفس الأمارة بالسوء أن يخرجانا
إقرأ هذا و أنت تعلم أن عليا لم و لن يقول و أنهما خير منه روي .والعياذ باﷲ
اﷲ رسول مسجد في السلام عليه عليا رأيت: قال أنه الهلالي، قيس بن سليم عن
فذكروا العلم، ويتذاكرون يتحدثون وجماعة عثمان خلافة في وآله عليه اﷲ صلى
