وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول رأي الذين وهم ضلالة، إمام عشر اثني تكملة
ورجلان أمية بني من منهم عشرة القهقرى، أدبارهم على الأمة يردون منبره على
انتهى كلامه .القيامة يوم إلى الأمة هذه أوزار جميع مثل وعليهما لهم، ذلك أسسا
إن عمر بن الخطاب لما أسرت لديه بنت كسرى ملك الروم زوجها .عليه السلام
للحسن بن علي فقيل له لم لم تزوجها عبد اﷲ بن عمر فقال و من يكون عبد اﷲ
بل إن عمر .للرئيس لا تليق بنت كسرى إلا لابن رسول اﷲ بن عمر إنما الرأس
فضل أسامة بن زيد على ابنه عبد اﷲ في الفرض و قال له هو أحب إلى رسول
للتذكير فإن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قد أمر أسامة بن زيد .اﷲ منك
للتذكير .(ليقا بالإمارة وايم اﷲ إن كان لخ)على جيش فيهم أبو بكر وعمر وقال فيه
فحتى هذه لم يقلها رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في حق أي من الصحابة
و أشير إلى أنه ينبغي أن نأخذ بنصيحة أحد أهل .و أبيه زيد غير أسامة بن زيد
الذي قال من يجد داخل نفسه و أنه خير من فلان إن كان هذا البيت عليهم السلام
بر منه أن يقول قد سبقني إلى الإيمان و إن كان أصغر منه أن يقول إن الإنسان أك
لي من الذنوب أكثر منه و إن كان نظيره أن يقول إن ذنوبي كثيرة و أشك في أن
له ذنوبا فكيف أقطع اليقين بالشك؟ و بهذا يتغلب بإذن اﷲ عما يجده من هذه النفس
واحد منهم بما وصفه به رسول اﷲ كما يجب علينا أن نذكر كل .الأمارة بالسوء
صلى اﷲ عليه و آله و سلم فهاهو عبد اﷲ بن عباس الذي دعا له رسول اﷲ أن
يفقهه اﷲ في الدين و يعلمه التأويل و كان له هذا و ﷲ الحمد إذ سمي حبر الأمة و
الب ترجمان القرآن و كان عالما جليلا و قد أخذ علمه من ابن عمه علي بن أبي ط
و قال ما علمي من علم علي إلا كقطرة في بحر يسأله معاوية و معه وجوه قريش
قال له أريد أن أسألك عن مسائل قال سل عما بدا لك قال ما تقول في أبي بكر؟
رحم اﷲ أبا بكر كان واﷲ للقرآن تاليا و عن المنكر ناهيا و بذنبه عارفا و :قال
جرا و بالمعروف آمرا و بالليل قائما و بالنهار من اﷲ خائفا و عن الشبهات زا
صائما فاق أصحابه ورعا و كفافا و سادهم زهدا و عفافا فغضب اﷲ على من
رحم اﷲ :قال معاوية إيها يا بن عباس ما تقول في عمر قال .أبغضه و طعن عليه
حل أبا حفص عمر كان واﷲ حليف الإسلام و مأوى الأيتام و منتهى الإحسان و م
