ميكائيل عند رجليه د رأسه وفنزلا فكان جبريل عن .عدوهإلى الأرض فاحفظاه من
بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي اﷲ عز و جل به :و جبريل ينادي
فأنزل اﷲ عز و جل على رسوله و هو متوجه إلى المدينة في شأن .الملائكة
إذا لا شك و. 207 البقرة (و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اﷲ)علي
و كذلك في حديث التبليغ ببراءة .كما يؤخذ عن غيرهأن ما يؤخذ عن علي ليس
حيث كان قد أرسل بها أبا بكر ليبلغها ثم أمر عليا أن يأخذها من أبي بكر و يبلغها
لا يؤدي عنك إلا )بعد أن سألوه في ذلك أن جبريل عليه السلام قال له هو و أخبر
رسول اﷲ أحدث في و قال ياأكدها لهم لما سأله أبوبكر و (أنت أو رجل من بيتك
شيء؟ قال ما حدث فيك إلا خير إلا أني أمرت بذلك ألا يبلغ عني إلا أنا أو رجل
و هذا .ما علينا إلا البلاغ و إلهيأي فهذا أمر ,مسند أبي يعلى الموصليمني
مادل على أن التبليغ عن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم جعله اﷲ في أهل
تاﷲ لقد علمت تبليغ الرسالات و إتمام د قال علي عليه السلام بيته خاصة و لق
العدات و تمام الكلمات و عندنا أهل البيت أبواب الحكم و ضياء الأمر ألا و إن
شرائع الدين واحدة و سبله قاصدة من أخذ بها لحق و غنم و من وقف عنها ضل
و من لا ينفعه حاضر لبه و ندم اعملوا ليوم تذخر فيه الذخائر و تبلى فيه السرائر
فعازبه عنه أعجز و غائبه أعوز و اتقوا نارا حرها شديد و قعرها بعيد و حليتها
حديد و شرابها صديد ألا و إن اللسان الصالح يجعله اﷲ للمرء في الناس خير له
فأخذنا عن كل الناس إلا عن أهل بيته صلى اﷲ .من المال يورثه من لا يحمده
و إذا قال القائل فكيف بأقوال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و .و سلمعليه و آله
فأقول لم يمنع هذا أن نحدث عن (بلغوا عني و لو آية)سلم الأخرى و من بينها
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بما أخذناه من المنبع و قد قال علي عليه
تلف الملائكة و معادن العلم و السلام نحن شجرة النبوة و محط الرسالة و مخ
و .ينابيع الحكم ناصرنا و محبنا ينتظر الرحمة و عدونا و مبغضنا ينتظر السطوة
كذا في وقعة خيبر في مطلع العام السابع للهجرة فبعث رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و آله و سلم أبابكر برايته إلى بعض حصون خيبر فقاتل فرجع و لم يك فتح و قد
و ثم بعث في الغد عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع و لم يك فتح و قد جهد .جهد