بنا إذا سألناه و كنا مع قربنا لا نكلمه هيبة له فإن تبسم يكأحدنا يدنينا إذا أتيناه و يج
اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين و يحب المساكين لا يطيع القوي في فعن مثل
فأشهد باﷲ لقد رأيته و قد أرخى الليل سدوله .س الضعيف من عدله باطله و لا ييأ
و غارت نجومه يتمثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي
بكاء الحزين فكأني أسمعه الآن و هو يقول يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ثم يقول
ثلاثا ري غيري قد بتتتك ؟ أو إلي تشوقت؟ هيهات هيهات غأبي تغررت :للدنيا
بعد السفر ووحشة آه آه من قلة الزاد و .خطرك كبيرفعمرك قصير ومحلك حقير و
فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها و جعل ينشها بكمه و قد :قال .الطريق
:كذلك كان أبو حسن كيف وجدك عليه يا ضرار؟ قال :اختنق القوم بالبكاء فقال
و جاء الأحوط .في حجرها لا ترقأ دمعتها و لا يسكن حزنهاوجد من ذبح واحدها
التميمي إلى معاوية بالشام و قال له يا أمير المؤمنين جئتك من عند بخيل جبان
فقال له معاوية ويلك و أنى يأتيه البخل و قد كنا نتحدث أن لو كان له (يقصد عليا)
و أنى يأتيه الجبن وواﷲ .التبنبيتا من تبن و بيتا من تبر لأنفذ التبر قبل أن ينفذ
لا تبق لحرب خداع لضربت عنقك أخرج عني وفواﷲ لولا ا .ما بارز أحدا إلا قتله
و .عبدت اﷲ قبل أن يعبده أحد سبع سنين :و ليس بغريب أيضا أن يقول .ببلدي
الأكرم يوم أمره صلى اﷲ هو من ضحى بنفسه من أجل الحبيب الأعظم و النبي
قد أحاط المشركون على فراشه يوم خرج إلى الغار وسلم أن ينام ه وعليه وآل
:بالدار فعن الأستاذ أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر قال
رأيت في بعض الكتب أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم لما أراد الهجرة
الودائع التي كانت عنده و أمره ديونه و رد خلف عليا بن أبي طالب بمكة لقضاء
:ليلة خرج إلى الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه و قال له
إتشح ببردي الحضرمي الأخضر فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه إن شاء اﷲ
ففعل ذلك فأوحى اﷲ إلى جبريل و مكائيل عليهما السلام أني آخيت بينكما .تعالى
الحياة؟ فاختارا مر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بو جعلت ع
فأوحى اﷲ عز و جل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب .كلاهما الحياة
هبطا آخيت بينه و بين نبيي محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة أ