و قد فرا فالمفروض ,كرار و ليس فرار ,يحب اﷲ و رسوله و يحبه اﷲ و رسوله
فيتطاول لها من لم يفر ,ليس بفرار ,يعرفان جيدا أنهما لم يعنيا بقول رسول اﷲ
ا معروف عند أصحاب الحديث كما في ذهغطية الحقيقة ول الراوي أراد بها تفلع
قد فرا هماقوله فرجع و لم يك فتح أراد التغطية عن الفرار لكن رسول اﷲ أكد أن
مع أن اﷲ سبحانه و تعالى يقول في كتابه لأعطين الراية رجلا ليس بفرار هبقول
لا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من اﷲ إو من يولهم يومئذ دبره
و قد جاء في الحديث المذكور في. { 16 /الأنفال}و مأواه جهنم و بئس المصير
حدثنا عبد العزيز بن عبد اﷲ قال حدثني سليمان بن الصحاح و غيرها من الكتب
اﷲ عنه عن بلال عن ثور بن زيد المدني عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي
النبي صلى اﷲ عليه و آله قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول اﷲ و من
هن؟ قال الشرك باﷲ و السحر و قتل النفس التي حرم اﷲ إلا بالحق و أكل الربا و
.ف المحصنات المؤمنات الغافلاتذأكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و ق
م يكن للمرة الأولى بل سبق يوم أحد و قد ذكره أبو طاهر للتذكير فإن فرارهما ل
:حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي قالَ :حدثنا يحيى قالَالمخلص في المخلصيات
حدثنا عاصم بن كليبﹺ بنﹺ شهابﹴ الجرمي، عن أبيه :حدثنا أبوبكرﹺ بن عياشﹴ قالَ
لجمعة على المنبرﹺ فقرأَ آل خطب عمر بن الخطابﹺ رضي اﷲُ عنه يوم ا :قالَ
إن الذين تولوا }عمران، وكان يعجبه إذا خطﹶب أَن يقرأَها، فلما انتﹶهى إلى قولِه
لما كان يوم أحد هزمنا :الآية قالَ [ 155 :آل عمران] {منكم يوم التقى الجمعان
ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأني أروى و الناس يقولون قتل
محمد فقلت لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعوا على الجبل فنزلت
و يخبرنا ربنا سبحانه كذلك .إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان الآية كلها
قول سبحانه و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن يوم حنين فأيضا ي أنهم فروا
عنكم شيئا و ضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين فأنزل اﷲ سكينته
و يقول اﷲ سبحانه و تعالى في آية أخرى و لقد .على رسوله و على المؤمنين
. 15 / مسؤولا الأحزابوا عاهدوا اﷲ من قبل لا يولون الأدبار و كان عهد اﷲنكا
معهم أيمن ابن أم تقول الكتب لم يبق معه إلا تسعة أو ثمانية كلهم من بني هاشم