أي لم يبق معه إلا أقل من و قد كانوا إثنا عشر ألف حسب بعض الرواياتأيمن
للتذكير يقول اﷲ سبحانه في هذه الآية ثم أنزل اﷲ سكينته على .واحد من اللألف
المؤمنين فمن هم إذا المؤمنون؟ بالطبع هم هؤلاء الذين لم يفروا و رسوله و على
بقوا مع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله يضحون بأنفسهم من أجله و على رأسهم
علي ابن أبي طالب عليه السلام فلنتعظ و نأخذ الدروس و نعتبر لنكون على
يوم تحدى عمرو ئل النبوة ما روى البيهقي في دلا و كذا .السراط السوي بإذن اﷲ
و نادى عمرو ألا رجل يبرز؟ فجعل بن عبد ود المسلمين أن يخرجوا من يبارزه
يؤنبهم و يقول أين جنتكم التي تزعمون أنه من قتل منكم دخلها ألا تبرزون إلي
و يقول يرتحزو راح رجلا؟
لجمعهم هل من مبارز ...من النداء ولقد بححت
موقف القرن المناجز ...المشجع ووقفت إذ جبن
متسرعا قبل الهزاهز ...و لذاك إني لم أزل
خير العزائز و الجود من ...إن الشجاعة في الفتى
(من يخرج لمبارزته)و سأل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ثلاث مرات
اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و و في كل مرة يقول علي أنا فلم يرد عليه رسول
يعيد عليهم السؤال فلما كانت المرة الثالثة و لم يجبه أحد إلا علي أمره بمبارزته و
فقال علي عندها لعمرو (الإيمان كله للشرك كلهبرز ) قال
مجﹺيب صوتك غﹶير عاجﹺز ...لا تعجلن فقد أتاك
والصدقﹸ منﹾجﹺي كﹸلَّ فﹶائِز ...في نية وبصيرة
عليك نائحة الجنائز ...يم إِنِّ ي لﹶأَرجو أَن أق
يبقى ذكﹾرها عنﹾد الﹾهزاهز ...من ضربة نجلاء
و "وقال اﷲ تعالى نصرة المسلمين بسببه فبارزه علي و قتله فكانت يومها كذلك
كان يقرأ و كفى اﷲ دو روي أن ابن مسعو أي بعلي "كفى اﷲ المومنين القتال
يمان فقد حبط عمله و هو في و من يكفر بالإ"و قال أيضا .المؤمنين القتال بعلي