منكم أمة يدعون إلى لتكن آية أخرى و كان أمة قانتا كان وحده أمة و يقول في
أي فئة من وأولائك هم المفلحونيأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر الخير و
و ما دام اﷲ قد خاطب هذه الأمة و لما يقول اﷲ سبحانه ولتكن أي أمر من اﷲ
فهل هناك من هو أفضل و أمرها أن تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر الفئة
صلى اﷲ عليه و آله و سلم و هم عترته الطيبة أئمة ممن أخبر بهم رسول اﷲ
إذا هم من خصوا بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و قد أدوا كل ما الهدى؟
لك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا ذو كو هم من قال اﷲ تعالى فيهم أمروا به عليهم السلام
و هم أمة من يشهدوا على الناس أي همشهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا
و رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله وسطا أي عدلا و هل العدل إلا معهم و منهم؟
أفمن كان على بينة من ربه و يتلوه و يفسر هذه الآية قوله تعالىيشهد عليهم
شاهد منه فرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله على بينة من ربه و يتلوه أي يأتي من
مع اﷲ لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله باشرة علي عليه السلام الذي يشهد بعده م
على الناس و تشمل الآية الأئمة من إذ هو من عنده علم الكتاب و يشهد كذلك
ذريته كما يحمل المعنى من الآية و كأن اﷲ سبحانه يقول أفمن كان على بينة من
و إمام منه شاهد على ناس زمانه من بعده في كل زمان هربه رسول اﷲ و يتلو
إلا باﷲ عليك كيف يشهد كل الناس على كل الناس إذا كانت الأمة بمعنى كل
و هم من أخبر اﷲ بهم في و هو نفس قوله يوم ندعو كل أناس بإمامهم الناس؟
و { 181 /الأعراف}و ممن خلقنا أمة يدعون إلى الخير و به يعدلون القرآن بقوله
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله أنت الهادي يا علي بك يهتدي هو نفس قول
فهاهو علي عليه السلام .ذريته من بعدهالأئمة من المهتدون من بعدي و بالطبع
ثم نقلته ...و عترته في رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله في إحدى خطبه يقول
من هاشم إلى عبد المطلب فأنهجته سبيل إبراهيم و ألهمته رشدا للتأويل و تفصيل
الحق و وهبت له عبد اﷲ و أبا طالب و حمزة و فديته في القربان كسمتك في
إبراهيم بإسماعيل و وسمت بأبي طالب في ولده كسمتك في إسحاق بتقديسك عليهم
ي ببني أبي طالب الدرجة التي رفعت إليها و تقديم الصفوة لهم فلقد بلغت إله
فضلهم في الشرف الذي مددت به أعناقهم و الذكر الذي حليت به أسماءهم و