أوكما كما في الصحيحين و غيرهما (بذراع حتى إذا دخلوا جحر ضب دخلتموه
و إنه لا بد من أن تصل البشرية إلى درجة من .قال صلى اﷲ عليه و آله و سلم
هر الإمام المهدي عليه السلام وعجل اﷲ فرجه الشريف الظلم و الجور حتى يظ
ليملأها عدلا و قسطا بعدما ملئت ظلما و جورا كما بشرنا به سيد خلق اﷲ أجمعين
و إننا نرى و أن البشرية وصلت إلى درجة من الظلم .صلى اﷲ عليه و آله و سلم
الهرج و لم يرحم لا مثيل لها و كثرت الفتن و صارت الأمة هرجا و مرجا و كثر
الكبير الصغير و لا الصغير يوقر الكبير و كل ما يدل على قرب الظهور الميمون
و نرى و أنه اليوم و بحمد اﷲ ارتفعت أصوات تدعو .فإننا نراه إن شاء اﷲ قريبا
إلى الوحدة و هذه من صحوة هذه الأمة الخيرة التي اجتمعت على كلمة التوحيد
مد صلى اﷲ عليه و آله و سلم و تعلم جيدا أن ظهور الإمام عند بعثة نبينا مح
المهدي المنتظر يتطلب أن تعود الأمة إلى ما كانت عليه في عهد رسول اﷲ صلى
اﷲ عليه و آله و سلم لا أحزاب و لا طوائف بل وحدة موحدة و متماسكة صفها
مخلصها من كل في القتال و صفها في الصلاة سواء تحت قيادة منجى البشرية و
و هذا هو المخرج الوحيد من هذه الذلة لكن كل و .آفة الإمام المهدي المنتظر
.طرحه فمن قائل بالحوار و من قائل بالديمقراطية و تختلف الوسائل لتحقيق ذلك
إلا أننا يجب أن نعود إلى ما كانت عليه الأمة و ندرس الأسباب التي أدت بنا إلى
و لا شك أننا لما تباعدنا عن كتاب اﷲ و .مثله إنحطاط هذا الإنحطاط الذي ليس
سنة رسوله و منها العترة الطيبة لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم صرنا
على هذه الحال لمخالفتنا لأمر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم غير آبهين
لفون عن أمره أن تصيبهم فليحذر الذين يخا)بقول اﷲ تعالى لنا في القرآن الكريم
فلننظر إلى ؟حن إلا في الفتن و العذاب الأليمو هل ن .(فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
أحوالنا و نرجع إلى النصوص التي لم ينص عليها الشرع هكذا بل يجب أن
نوضف كلما بلغنا عن اﷲ و رسوله في جميع أحوالنا و أوقاتنا و واﷲ لن تعود لنا
ا رجعنا إلى اﷲ و رسوله و عترته الطيبة الطاهرة و إني أرى أننا العزة إلا إذ
تأخرنا جدا عن هذا فلنبادر الآن و بدل أن يتعصب كل فريق إلى رأيه فلنحكم
الأمة الإسلامية و إنها لجديرة بذلك لا أن يجلس إثنان أمام الكامرات و نخلق لهم