مام الكامرات أشياء تحجب و إن في الجلوس أ .المشجعين فيزداد بذلك التعصب
لا نشك و ,عن الحقيقة كل الحقيقة لأن الإعلاميين و إن ادعوا العدل في التدخلات
فإنه لا يمكن أبدا أن يحققوا هذا من ,أنهم قد يبذلون كلما في وسعهم لتحقيق ذلك
بالسوية يكونوا قدعدلوا؟ لا لأن فهل بتوزيعهم الوقت .خلال شاشات التلفزيون
و هل بتوجيههم الحوار يستطيعون أن .قد تكون بمحاضرةد تكون بكلمة والحجة ق
يعدلوا؟ لا لأن المحاور قد يحتاج أن ينتقل عبر ما يراه يقوي حجته من جانب إلى
و هل بتخصيص وقت محدد لحصة الحوار و .جانب آخر و من دون أي ضابط
النتيجة المرجوة بالطبع تجديده مرة في الأسبوع مثلا كاف للوصول إلى نتيجة؟
هي إيصال كلمة الحق إلى الناس فهل كل الناس لا يفوته شيء من هذه الحوارات؟
و .لمن الفتنة ,إنما هذا بالذات ,لا و هل بتدخلات الناس يتوصلون إلى الإنصاف؟
هل بانتقال الكلمة من محاور إلى آخر في الوقت المحدد له تتجسد فكرة المحاور؟
.لن نستطيع معرفة توجهات أحد إلا إذا قرأنا له كتابا كاملا لا ففي بعض الأحيان
فكيف إذا بهذه الحوارات قد كثرت في زمننا هذا و خاصة و أننا نعلم أن الإعلام
إن لم يكن بأيدي السلطات فهو لا شك بأيدي أصحاب المال و هل هؤلاء يهمهم
ن العلماء و بعيدا كل شيء قبل المال؟ لذا فإني أؤكد على أن الحوار المرجو هو بي
إن يخلص أصحابه النية لوجه اﷲ ,و لا أنكر أن بإمكان الإعلام .البعد عن الإعلام
القيام بأدوار إيجابية تساعد العلماء و المفكرين الإسلاميين أن يرقوا ,خاصة
شاء اﷲ لقوله بالإسلام إلى المرتبة المرجوة له و هذا لا شك حاصل إن
إلا أني أؤكد على. 33 التوبة (الدين كله و لو كره المشركون ليظهره على)تعالى
فهو ,و إن أراد الإصلاح ,أن الإعلام الإسلامي لا يزال بعيدا عن هذا فهو اليوم
و يبقى رفع الحظر على الكتب من قبل .بطريقة غير مباشرة قد يضر بدل أن ينفع
و خاصة في الأوساط السنية لأنها هي من تمنع كتب أهل ,كل الدول الإسلامية
مطلوب فزكاة العلم ,اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في مجال سنة رسول ,البيت
على حق أو إما و اعلم يا أخي القارئ أن هذه الكتب التي تمنع فهي تحتوي .نشره
و تترك الباطل؟ على باطل فلم لم تترك الأمة تطلع بنفسها عليها حتى تأخذ بالحق
للعلم فإن القارئ لكتب أهل السنة .و تستطيع الأمة بهذا أن تحكم بين الفريقين