المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

المفارقات :

كيف وإن كان الله قد منع رد المطلق طليقته من بعد الطلقة الثالثة حتى تنكح
؛ -2–0البقرة – ) فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيرهزوجا غر ه (
وذلك : تأديبا للزوج الذي لم يراع ميثاق الزواج , واستهان به ؛ كيف يكون ذلك
ه - ؛ وإلا فكيف إلا إذا كان فعل التطليق مقتصرا على الزوج - طواعية دون غر
سيتحمل الزوج نتائج فعل لم يصدر عنه !!!

واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع كيف يقول الله : (
النساء ) واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا
ت مطلوبات قوامة الزوج على زوجته , والتي بينها الله في الآية ؛ بما كيف تتأ-–4-
غلقة ؟؟!! ُتحتمله من أمر ونهي ؛ إلا إذا كانت الزوجة داخل دائرته الحقوقية الم
الأمر الذي تسبب فيه التشريع الوهمي ؛ من انتهاك قوامة الرجل ؛ بحيث لا يمكنه
الإتيان بمطلوبات القوامة , والتي شرعها الله لإصلاح العلاقة الزوجية مع نشوز
الزوجة ؛
فإن فعل ؛ خرجت الزوجة عن تلك الدائرة من خلال الانتهاك الذي أحدثه التشريع
للولاية الأهلية ؛ متهمة ذلك الزوج , ومدعية عليه بما شاءت ؛ لتقوم الجهة الغر
معنية بالحق ؛ بانتهاك ولاية الزوج , وتفكيك أسرته ؛ لتبقى الأزواج – الآن - تحت
قوامة زوجاتهم ؛ مخافة أن تخلع الزوجة نفسها من زوجها ؛ منتزعة كافة حقوقه
الشخصية ؛ أبناءه , وأمواله , وهلم جرا ...

المختلعات والمنتزعات هن كيف ينفي سيدنا رسول الله مشروعية الخلع ؛ (
) ؛ ثم يأتي أحد من بعده ليشرع له ؟؟!!المنافقات

) ؛ ثم يأتي من يشرع بإجازة إنما الطلاق لمن أخذ بالساقكيف يقول رسول الله : (
تطليق الزوجة من غر زوجها ؟؟ !!