يتجول في حيه الذي ليتغير فيه ال الوجوه الجديده المنفيه
والهاربة من اماكن اخري شتي لتزيد من اعداد المخمورين
والسارقين والعاطلين وصانعات الخمور اصبح هذا المكان
الملذ المن لكل هؤلء والمنفي الرادي داخل الوطن يفعلون
ما يشاؤون داخل حظيرتهم ويتقبلون الحصار في حدودها التي
ل يدخل اليها الصحفيين ونشطاء حقوق النسان المستقلين تلك
هي البقعة المحظورة عليهم لكي ل يعكسوا الوضاع المعيشيه
المزرية ومشاكلهم المستعصية للعامه والمجتمع خوفا علي
ارواحهم من كلب بشرية تعيش داخل المجتمع بكل اطيافه
تنبح من اجل اسيادهم البرجوازيين والنخبة وتهجم علي كل من
يعارضهم ويتخلصوا منهم زار منزل محاسن ست الودع ليجد ,
حمادة يضرب الدلوكه ويغني لها وهي تشد وسطها بوشاح تهزه
وتتمايل توقف العرض بعد تحيه كندة لهم سحبه حمادة بعيدا
متحدثا اليه
لقد جئت في توقيت غير مناسب وسئ للغاية عليك ان تغادر :
هذا الحي فورا
كان قلقه عليه ظاهرا لكن كندة لم يحمله محمل الجد وساله
:لماذا؟
تم الفراج عن اعضاء الجمعية السرية وهم غاضبون جدا منك :
واجمعوا انك من وشيت بهم ويبحثون عنك لينتقموا منك حتي
انهم شرعوا في حرق منزلكم لكنني تدخلت ومنعتهم اخبرتهم
بان البيت ليس لك وحدك ومن يقيمون معك ليس لديهم ذنب
في ذلك حتي اعدلوا عن رايهم وهناك شئ اخر اريد اخبارك به
اقترب منه اكثر وهمس في اذنه ارجوا انك لم تعطي كدمو
عبدالله الورقة التي طلبها منك اتضح انه ليس عميل للحركة بل
للحكومة واراد اليقاع بك وبمن توجد اسمائهم بالورقة في تلك
اللحظة امتن كندة لحساسه الذي لم يخزله في اللحظات
الخيرة عندما غير رايه لشدة الحاح كدمو عليه واستبدل الورقة
المطلوبه باخري دونها بنفسه بها اسماء لضباط عنصريين
يكنون الكراهية لحركة النضال وابناء جلدته تعرف عليهم في
فترة تدريبه ومقر وحدته لم يعر تحذيرات حمادة ادني اهتمام ,
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1