تذكرت هذا السم جيدا من مخطوطات والدتها لكنها تجاهلت
المر في تلك اللحظة
:ومن التي داخل المسبح ؟
:هذه اختك المظلومة يا حلوة
: وماذا فعلتم بابي ؟
حينها خرجت الفتاة من المسبح وسلمت لها منحنية بتواضع اهل
قري غرب السودان واحترامهم وقالت
لم نفعل اي شئ لبينا فقد جئت لزيارته حتي يساعدني في :
استخراج اوراقي الثبوتيه لتمكن من الجلوس للمتحانات
وعندما وصلت كان الباب مفتوحا طرقته ولم يات احد دخلت
انادي بالسلم ل احد يرد حتي رايت ابي ساقطا في الحديقة
بالقرب من المسبح ل يتكلم ول يتحرك نقلته الي المستشفي
وقضينا ثلثة ايام اظهرت نتائج الفحوصات انه مصاب بالسكري
وضغط الدم وصدمه قويه اثرت عليه بشده حتي اصيب بالشلل
طلبوا مني احضاره كل اسبوع لمتابعة العلج لن لديه امل في
الشفاء اتصلت بامي واخبرتها بذلك فجاءت من كسل بكل
اغراضنا وخطاب نقل من مدرستي لنقيم معه ونرعاه ل يمكنه
البقاء وحده في هذه الحالة
:متي جئتي عندما وجدتيه ساقطا
:قبل اسبوعين تقريبا
انه اليوم الذي غادرت فيه عرفت انها كانت السبب في ذلك
لكنها لم تظهر اي ندم وحسرة او تتاسف لما آلت اليه امور
لمه درسا لكنها جعلته مقعدا توجهت نحو , و والدها ارادت ان تع
غرفة والدها واقتحمتها تقلب وتبحث بين الوراق والملفات التي
يحتفظ بها لم تجد شئ يهمها سوي الختم الخاص به تذكرت
القبو الذي اخبرتها به امها عندما كانت صغيرة في غرفة والدها
الذي ل يدخله احد غيره اخذت تبحث عن مدخله خلف المكتبه
التي تلتصق بالحائط بذلت مجهودا مضاعف لتزيح تلك المكتبه
, من مكانها ال انها لم تجد اي مدخل خلفها