وجروحه يتالم دون ان يستطيع فعل شئ وبنته ل تابه له نظر له ,. باشفاق وعمل علي تنظيفه
(23)
غادر كندة بعد ان انقضت ايامه مفعما بالحيويه والحماس بعد ان
حقق حلمه وظفر بحبه الول الذي غالبا ما ل يكون النصيب فيه
, موجود يريد انهاء مهمته ليعود وينخرط في حياته الجديدة وهو ل
يدري ان هذه المهمة كانت شر انتقام منه وهم يعلمون ان نتيجتها
الموت المحتم وفي نشوة الزواج الذي تم ورغبه التعجل لنهاء ,
المهمة اتت الرياح بما ل تشتهيه سفنه فقد اصيب العميل
المتخفي الذي كان سيهربه الي المناطق المحررة في حادث سير
بينما كان يقود دراجته النارية وكسر رجله اليسري ل احد يعلم ان
كان حادثا مدبرا او صدفه انه القدر علي كل حال لتتاجل رحلته
الي اجل غير مسمي لكن اصراره كان قويا فكر في خيارات ,
اخري واقنع مرؤسيه بان يتركوه يذهب الي قريته فهو يعرف
شخصا يثق به يستطيع مساعدته للوصول الي الجانب الخر لم
يثنوا عزيمته ادعي زيارة قريته ومسقط راس والده امام الجميع ,
حتي ل يشك به احد وغادر متتبعا الدروب المجاوره للطريق العام
الي ان وصل مرهق البدن مستنفدا كل قواه استقبله الماره
المتقاطعين بتحايا عابره تفقدهم بنظراته ولم يري اندالونق
استقر بتلك القطيه التي شرب بها المريسة لول مره انتظر حتي
اليوم التالي امل ان ياتي صديقه ولكن لم يراه بالجوار اعتقد انه
قد ذهب الي احدي القري المجاورة او الي حاضرة الولية امضي
ثلثة ايام منتظرا ظهوره دون جدوي بحث عن مهدية بين البنات ,
هي ايضا غائبه عن الساحة مما جعله يستحضر احتمال انه تزوجها
ورحل عن القرية لكن غريزة الصرار التي نبتت داخله لم تتخلي
عنه قادته حيث تجلب الفتيات الماء تسلق شجرة بالقرب من