رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

الجيش او الشرطة بمنطقتهم فانه يحسبونه فال
شرعليهم سالهم الوافد عن كندة فارسلوا لطلبه فجاء ,
مندهشا يسلم علي الوافد الجديد وعلمات الستفهام
تتبلور في عينيه فيسحبه الوافد من يده بالقرب من
السيارة التي تقف بعيدا عن اهل القريه الفضوليين واتكا
علي نافذه السيارة المفتوح زجاجها وكندة بقربه القي
نظرة داخل السيارة بطرف عينه وراي رتبة الكتف
اظبليطه بها نجمتان وسلح كلشنكوف علي المقعد ()
بالقرب من السائق ليرده لزائر الي تركيزه بقوله
انا ملزم اول تيار كوفي اتيت لصطحابكم للمدينه حسب ( ): :
وصيه العم عثمان في الرساله التي احضرتها فانك ستغادر
في تاريخ الخامس عشر من سبتمبر اي اليوم وكان ايضا
علينا تعيين حرس سري معك لن هذه المناطق تعج
بالمتمردين المتخفين وقرب راسه نحو كندة واهلك
مصنفون ضمن القبائل المؤيده للتمرد
رد له وقد اتسعت حدقتا عينيه
نعم ولكن قد صادف هذا اليوم احد طقوس التراث الخاص :
بالقبيله واصرت اسرتي بحضوره ولم استطيع ثنيها ولكن
هي ثلثة ايام اخري فقط وسنكون في طريق العودة توجه
تيار كوفي ناحيه مقعده بالعربه وفتح بابها اخرج هاتفا ( )
خلويا كبيرا الثريا وبدا يتحدث مبتعدا لمسافه ل تمكن ()
كندة من سماعة وبعد دقيقتين اقفل الهاتف وارجعه مكانه
وركب السيارة اخبر كندة خلل النافذة انه سوف ياتي بعد ,
انتهاء الطقوس اي اليوم الرابع وقبل ان يدير السائق
المحرك باغته كندة بسؤال
كيف عرفت اني في هذه القرية؟ :
صمت لبرهه واردف مبتسما
نحن الحكومة نعرف كل شئ واعيننا كثر :
ثم اوما للسائق بالتحرك وقف كندة يراقب السيارة وهي تنتف
الغبار عبر عجلتها الغليظه وتقذف الحصي علي اطراف الشارع