الدومينوز مع شباب القرية واصدقاء اندالونق القدامي تحت
شجرة دقن الباشا الوافرة الظل التي بقيا فيها لزمن طويل
وعادوا للمنزل ليجد اخته قد عادت من سوق حاضرة الولية
كادوقلي مع ابنها البكر كوكو ذو العامين وبعدها انتشر خبر
حضورهم ليبدا توافد الزوار لتحيتهم محملين بالبن والسكر
واللبن وبدات اسونق اخت اندالونق بصناعة القهوة تساعدها
جارتها الحكامة اماني بو صاحبه الغاني الحماسية للرقصات
الشعبية عند القبيلة لفرقة الكمبل وندخسبا بطهي الطعام الذي
كان عباره عن ارز ولبن كوجبة سريعه لزوار غير متوقعين في
تلك اللحظة كان رب الكمبل يقوم بطقوس السبر الوليه في
بيت الكمبل الذي بني من الحجر وسقف من القش والذي يجدد
كلما تهترء واصبح قديم وكان لرب الكمبل اواني خاصة به
لتناول الطعام حيث يمتنع عن تناول الطعام من محاصيل العام
الجديد من خضر وفاكهه وغيرها الي حين انتهاء سبر الكمبل. حتي انه لم ياتي للترحيب بالضيوف رغم سماع خبر وصولهم
بعد يومين اي اليوم الذي يتم فيه العلن عن بداية طقوس السبر
في اليوم التالي كان كندة ورفيقة منذ الصباح يتبعون رب الكمبل
الذي يدعي تالوكي لنه ل يريد ان يفوته شئ حلق الشيخ تالوكي ,
شعر راسه ليترك رمز الصليب عليه كما هو متبع في التقاليد مما
يدل علي ممارستهم تلك الطقوس قبل دخول السلم لمنطقتهم
وتوجه نحو اوخباريك بيت الكمبل وعندما فتح بابها الصغير كان ()
كندة ورفيقه علي مقربة تتيح له النظر لكل مابداخل هذا البيت
الصغير كان هناك قله صغيرة معلقة علي راس القطية وبداخلها
كاس صغير من القرع سال رفيقه عن ما بداخل كاس القرع
ليجيبه انه زيت السمسم ويلحظ ايضا ان هناك ذيل ثور الذي
() () يسمي بالمحليه إيبديي وجرس نحاسي يطلق عليه نالويس
وسوط من السعف المضفور باريك اوقد رب الكمبل نارا وادخن ()
. ذاك البيت بدخان من نوع خاص حتي تلشت الرؤية
في عصر ذات اليوم جاء شخص غريب بعربة تتبع لجيش ساف
ومعه سائقها الي القريه فتجمع اهل القرية حوله رحبوا به
بامتعاض والكل في انتظار ان يخبرهم سبب الزيارة
المفاجئة لن اهل القري ل يحبون ول يتفائلون بتواجد زي