رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


واصلت الصعود. الدور الأول صالة متوسطة الحجم في أحد
خ، وفي الركن الآخر حمام. أركانها ممر ضيق يؤدي إلى المطب
ةحئار هنم ثعبنت لاو ًادج فيظن هنكل ؛عضاوتم ةلاصلا شرف
وحة.ث من نوافذها مغلقة والرابعة مفتثلاهجر لسكان المنزل.
ةريغتم ىرخأ ةذفان كانه نّ أكو كرحتم ليلع ءاوه اهنم ثعبنيو
الاتجاه تتبادل معها حركة الهواء.
قلطي ،يناثلا رودلا جرَ دَ فصتنم يف ةًذفان تُ دجو ،لاً عف
لخادلل ةحوتفم تناك ،دربيل ءاملا اهيف عضويو "كابُشلا" اهيلع
وينبعث من فتحاتها المتبادلة مع الحجارة الصماء هواء متحرك في
طسوتم يراخف "لدم" كانه "كابُشلا" ةسلج ىلع .لزنملا ءاجرأ
" التي الحجم. فتحتهُ فإذا برائحة زكية تنبعث منه. تناولت "المغرفة
ًازهاجو ًارخبم ءًام ناك ،هتقوذتو ءاملاب اهتلأمو "لدملا" ىلعأ
لشربه مع "القات". طالما تمنيت أن أتذوق هذا الماء. جدتي
من "مسرة" كانت تحكي عن مواد مختلفة من البخور تشتريها
وتحرقها في قطعة حجر تسمى "الفلس" تكون قد سخنتها العطار
خور في وعاء معدني ويتم تكثيفه بالماء بلا ناخد فقتلت ثيحب ًاديج
ويتحول إلى ماء بنكهة مركزة من البخور. يوضع قليل منه على
لوانت نيحل "كابُشلا" يف عضويو "لدملا" يف ربكأ ءام تايمك
."القات"
فة "المنظر"؛ لأن عند "تخزينها للقات" مع جدي تختار غر
س، حتى ، مثير، وباعث للنشوة في كل تلك الطقوفرشها أحمر
نع ديزي لا امب ءاملا اهل مدقي ،امهليقم تقو ًامامت اهعلدي .ءاسملا
رشفات، ويقطف لها الأوراق الأكثر نعومة من رأس غصن
Free download pdf